يواجه اليهود القادمون من اثيوبيا الى "اسرائيل"  صعوبات في ادخال ابنائهم الى المدارس والسبب يعود فقط للون البشرة.

وبعد العديد من الوعود التي قطعتها بلدية بتاح تكفا بادخالهم في المدارس الدينية في المدينة لازال اهالي الاثيوبيين ينتظرون تسجيل ابنائهم للعام الدراسي الذي سيفتح الاسبوع القادم في "اسرائيل".

وبحسب ما نشرت اليوم الثلاثاء صحيفة "هآرتس" فان العديد من اهالي الطلاب الاثيبوبيين مع بعض موظفي بلدية "بتاح تكفا" لازالوا ينتظرون ساعات طويلة امام ثلاث مدارس دينية في المدينة بعد ان تلقوا وعودا بتسجيل ابنائهم فيها ولكنهم لايجدون ايا من المسؤولين في هذه المدارس تحت ذرائع مختلفة يسمعونها كل يوم، ولا يجدون غير بعض الموظفات اللواتي فقط يقمن بالرد على التلفون والاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد.

واضافت الصحيفة على لسان احد الاهالي " لايريدون قبول ابنائنا في هذه المدارس والسبب يعود للون البشرة الاسود بحيث يريدون فقط ان يكون الابيض لوحدهم والسود لوحدهم ولايريدون ابنائنا الاختلاط مع ابنائهم البيض".
 
مضيفاً :" انا لست غضبان ولكنني اعتقدت ان مشاكل التفريق والعنصرية تم حلها في بتاح تكفا ولا اريد العودة الى الوقت الذي كنت اجد صعوبة في شراء شقة في المدينة، وعلى الجميع ان يعلم ابنائه انه يوجد سود وبيض وعليهم تقبل وجود السود لكي يتلقى ابنائنا تعليم طبيعي".

وذكرت الصحيفة ان بلدية مستوطنة "بتاح تكفا" مع بعض المسؤولين في المدارس اكدوا لذوي التلاميذ انهم سيجدون لهم مكانا في احدى المدارس مع بداية العام الدراسي بداية الشهر القادم ، حسبما ذكرت الصحيفة .

المحرر الإقليمي + وكالات