ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو يطالب بحضانات أطفال ومنازل للمستوطنين
وحمل نتياهو مسؤولية تعثر التسوية السياسية للفلسطينيين مؤكداً خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع براون رفضه للبت في شأن القدس معتبرا أنها "عاصمة إسرائيل الموحدة وهي ليست مستوطنة"، زاعماً أن «الإسرائيليين يبنون فيها منذ ثلاثة آلاف عام». . وسيجتمع في وقت لاحق مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل لبحث مستقبل البناء في المستوطنات .
واتهم نتنياهو الفلسطينيين بأنهم "لا يقدمون شيئا" وفي المقابل تقوم "إسرائيل" بدفع "خطوات لدفع السلام الاقتصادي والسلام السياسي" .
وطالب نتنياهو الفلسطينيين بـ "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ".
وأكد نتنياهو أنه لم يتم الاتفاق بعد على قمة تجمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية (المنتهية ولايته) محمود عباس في أيلول المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقال إنه يقدر جهود الولايات المتحدة الرامية إلى تطبيع الدول العربية مع" إسرائيل".
ورغم إعلانه عدة مرات تمسكه بمرتفعات الجولان ورفضه للانسحاب منها، اتهم نتنياهو سوريا بأنها "لا تعمل لدفع العملية السياسية". قائلاً "سوريا عمليا ما زالت تعزز قوة حزب الله وتنقل له السلاح، وتتعاون مع إيران وحماس. سوريا لا تبدي بأفعالها رغبة في السلام".
وأشار نتنياهو إلى أنه طرح التهديدات القضائية التي تلاحق الضباط الإسرائيلين أمام رئيس الوزراء البريطاني، وحملات المقاطعة ل"إسرائيل" من قبل نقابات وتنظيمات بريطانية.
وقال إن رئيس الحكومة البريطانية تعهد له بدراسة تعديل القوانين المتعلقة بملاحقة الضباط الإسرائيليين، وشدد أنه يعترض على حملات المقاطعة.
ومن جانب آخر، جدد نتنياهو تأكيده على مواقفه المتشددة إزاء التسوية مع السلطة الفلسطينية، قائلاً : " القدس ليست مستوطنة وإسرائيل لن تقبل تقييدات على سيادتها عليها".
مضيفاً : "أوضحت في محادثاتي مع (الرئيس الأمريكي) أوباما أن القدس هي عاصمة إسرائيل." وجدد تأكيده على الشروط الإسرائيلية للدولة الفلسطينية، حيث أعرب عن رفضه لحق عودة اللاجئين، وشدد على أن الدولة الفلسطينية يجب تكون منزوعة السلاح، وأن تعترف ب "إسرائيل" كدولة يهودية.
وقال نتنياهو: "أزلنا عشرات الحواجز في الضفة الغربية ومددنا أوقات عمل معبر ألينبي. والآن نتوقع خطوات مماثلة من الفلسطينيين، ولكن حتى الآن لم يصدر رد فعل جريء منهم". وتابع: "على الفلسطينيين أن يقولوا أن الصراع انتهى، فقط بهذه الطريقة يكون سلاما حقيقيا".
وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي أن "إسرائيل والولايات المتحدة تبلوران صيغة حل وسط تمكن استئناف عملية السلام وحياة طبيعية للمستوطنين في الضفة الغربية".
وأضاف: "لا ننوي بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. ولكن يجب إيجاد حل يتيح الحياة الطبيعية لربع مليون إسرائيلي يقطنون هناك". وقال عن المستوطنين: "هم بحاجة إلى حضانات أطفال ومنازل لعائلاتهم".
وأعتبر نتنياهو أنه "للأسف لا يوجد انفراج في مواقف في الجانب الفلسطيني. مطلوب شريك شجاع في الجانب الآخر. على القيادة الفلسطينية أن تقول بشكل واضح: الأمر انتهى. ويكون السلام نهائيا - نهاية للمطالب، ونهاية للصراع. القيادة الفلسطينية يجب أن تقول للشعب الفلسطيني أنها تعترف بإسرائيل كدولة يهودية. والاعتراف هو أساس السلام".
المحرر الإقليمي + وكالات