أكد أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأميركية في واشنطن كلوفيس مقصود أن التشنج الراهن بين أميركا "إسرائيل" متعمد من قبل إدارة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو،  قائلا ً " فكلما تباينت المواقف الأميركية، طالبت إسرائيل بالمزيد، وهي تعتبر نفسها في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط شريكاً في صنع القرار الأميركي في المنطقة، مع التقدير أن لواشنطن مصالح مهمة مع تل أبيب".

ولفت خلال حديث لإحدى الصحف الكويتية الى أن "تل أبيب " تتعمد المبالغة في تظهير خلافها مع واشنطن بغية ترحيل القضية الفلسطينية وتغييب أهميتها واعطاء الاولوية للخطر النووي الإيراني.

واشار إلى توجه أميركي جديد تجاه العالمين العربي والإسلامي رغم المصالح الاستراتيجية الأقوى التي تجمع أميركا .

وفي رؤيته حول دور جماعات الضغط الصهيونية ومدى تأثيرها في القرار الأميركي وتحديداً في ما يتعلق بعملية السلام، أكد مقصود أن: "اللوبي الإسرائيلي بمؤسساته المختلفة يضغط بقوة على السياسة الخارجية الأميركية".

واشار الى أن الاختلاف بين واشنطن وتل أبيب حول الملف النووي الإيراني يندرج في إطار أسلوب التعاطي مع هذه المسألة وليس في الوصول إلى الهدف،

ورأى أن: "إسرائيل تحاول الربط بين وجودها وانتاج إيران للقنبلة النووية، واستعمالها لكلمة خطر وجودي هو تعريف للابتزاز في أعلى تجلياته، ولهذا تفتعل ذلك وتواجهه بإرهاب فكري وسياسي ساعية إلى إبراز أي اعتراض أو مقاومة كأنه مظهر من مظاهر اللا سامية.