حينما قررت الدولة أن تلبي مطلب أبناء بلدة سحمر في البقاع الغربي بإعادة المياه إلى مجرى نهرهم بعدما حرموا منها بفعل بناء السد، حققوا مطلبهم لكن بإرسال مياه مبتذلة عبر فتح أحد مسارب سد البحيرة، أرقت أبناء بلدة سحمر بفعل الروائح المنبعثة على مدار الساعة والتي لم تعد تطاق، مسببة كوارث بيئية وصحية كبرى. مصدر في مصلحة الليطاني أفاد بأن هذه المياه تذهب من البحيرة باتجاه بركة أنان لتوليد الكهرباء في معمل الأولي وأيضا باتجاه منطقة القاسمية بهدف الري، والسؤال الكبير هنا، كيف ترضى هذه الدولة أن تروي خضار وفواكه ومزروعات يتناوله المواطنون بمياه صرف صحي، عدا عن الضرر العنوي والمادي والصحي لأبناء البلدات المجاورة لمجرى نهر الليطاني. تقرير: ماهر قمر تصوير: سامي أبو طالب