داخل منزلهم بمدينة رام الله تبدا عائلة عمرو الفلسطينية مع قدوم شهر رمضان صناعة العصائر الطبيعية وبيعها للصائمين كجزء من تراث تحاول العائلة الحفاظ عليه. وتتنوع المشروبات التي لا تخلو منها اي مائدة فلسطينية من عصير الخروب او السوس وحتى الليمون والتمر الهندي. ويقبل الصائمون على شراء المشروبات التي تعد مكونا اساسيا للسفرة الفلسطينية خاصة اذا كانت طبيعية وتحاول بعض الاسر الفلسطينية مواجهة الاوضاع الاقتصادية الصعبة بمهن اضافية خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه الرزق ويكثر فيه الاجر.