ارشيف من :أخبار عالمية
"الأهرام": منطق نتانياهو الأعوج لن يساعد على استئناف عملية السلام
رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "المنطق الأعوج الذي يتبعه رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بشأن عملية السلام لن يساعد على استئنافها،
إن لم يدمرها من أساسها ما لم يعد إلى أرض الواقع أو يتخلى عن معتقداته
التاريخية بأحقية اليهود في أرض فلسطين، أو تتحرك القوى المؤثرة الداعمة
لإسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لإقناعه ووزير خارجيته بأن هذا
غير مقبول وينسف جهود السلام".
واعتبرت ان "أحدث مفردات هذا المنطق الأعوج، اعلان نيتانياهو خلال زيارته لبريطانيا أن إنشاء المستوطنات لا يعني اغتصاب الأراضي الفلسطينية، وكأنه يبنيها في الفضاء الخارجي،, وليس على أرض محتلة ينص القانون الدولي على ضرورة ألا تقوم سلطات الاحتلال بإجراء أي تغيير في طبيعتها أو تعريض حياة سكانها للخطر بأي شكل حتى يجلو الاحتلال عنها".
ويصر نيتانياهو أيضا على أن تجميد النشاط الاستيطاني لا يشمل القدس الشرقية، وكأنها أصبحت ملكا خالصا لإسرائيل وكأنه لا اعتبار لسكانها الفلسطينيين، ولا للقانون الدولي الذي يمنع ضم أرض الغير بالقوة أو لمعارضة العالم كله لقرار ضمها واعتبارها مع القدس الغربية عاصمة موحدة لإسرائيل!".
ولفتت الى ان "نيتانياهو يصر أيضا على الالتفاف على القانون والقرارات الدولية، ويحاول خداع الولايات المتحدة والدول الغربية المطالبة بوقف الاستيطان بكل أشكاله. فقد تعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة إذا تم استئناف عملية السلام، لكنه يصر على توسيع المستوطنات القائمة، ولا ندري ما الفرق بين توسيع مستوطنات قائمة، وإنشاء مستوطنات جديدة؟".
وتساءلت "أليست كلها مستوطنات تقام علي أرض محتلة وتغتصب حقوق أبناء الشعب الفلسطيني؟ وإذا كانت النية خالصة فعلا من جانب إسرائيل لتحقيق السلام، فلماذا لا يتم تجميد الاستيطان في انتظار ما سيتم الاتفاق عليه في المفاوضات؟".
ولفتت اخيرا الى ان "لعل هذه التساؤلات تصبح واضحة أمام الإدارة الأميركية التي تسعي بجدية لحل المشكلة".
المحرر الإقليمي - وكالات
واعتبرت ان "أحدث مفردات هذا المنطق الأعوج، اعلان نيتانياهو خلال زيارته لبريطانيا أن إنشاء المستوطنات لا يعني اغتصاب الأراضي الفلسطينية، وكأنه يبنيها في الفضاء الخارجي،, وليس على أرض محتلة ينص القانون الدولي على ضرورة ألا تقوم سلطات الاحتلال بإجراء أي تغيير في طبيعتها أو تعريض حياة سكانها للخطر بأي شكل حتى يجلو الاحتلال عنها".
ويصر نيتانياهو أيضا على أن تجميد النشاط الاستيطاني لا يشمل القدس الشرقية، وكأنها أصبحت ملكا خالصا لإسرائيل وكأنه لا اعتبار لسكانها الفلسطينيين، ولا للقانون الدولي الذي يمنع ضم أرض الغير بالقوة أو لمعارضة العالم كله لقرار ضمها واعتبارها مع القدس الغربية عاصمة موحدة لإسرائيل!".
ولفتت الى ان "نيتانياهو يصر أيضا على الالتفاف على القانون والقرارات الدولية، ويحاول خداع الولايات المتحدة والدول الغربية المطالبة بوقف الاستيطان بكل أشكاله. فقد تعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة إذا تم استئناف عملية السلام، لكنه يصر على توسيع المستوطنات القائمة، ولا ندري ما الفرق بين توسيع مستوطنات قائمة، وإنشاء مستوطنات جديدة؟".
وتساءلت "أليست كلها مستوطنات تقام علي أرض محتلة وتغتصب حقوق أبناء الشعب الفلسطيني؟ وإذا كانت النية خالصة فعلا من جانب إسرائيل لتحقيق السلام، فلماذا لا يتم تجميد الاستيطان في انتظار ما سيتم الاتفاق عليه في المفاوضات؟".
ولفتت اخيرا الى ان "لعل هذه التساؤلات تصبح واضحة أمام الإدارة الأميركية التي تسعي بجدية لحل المشكلة".
المحرر الإقليمي - وكالات