ارشيف من :أخبار لبنانية

بعد تورّطه بخطف العسكريين.. ’أبو طاقية’ بقبضة الجيش اللبناني

بعد تورّطه بخطف العسكريين.. ’أبو طاقية’ بقبضة الجيش اللبناني

بعد تعاونه مع المجموعات الارهابية في لبنان ومساهمته في خطف العسكريين اللبنانيين، أوقف الجيش اللبناني الارهابي مصطفى الحجيري في عرسال.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان أنه "بنتيجة المتابعة والتقصي، أوقفت قوة من مديرية المخابرات فجر اليوم في بلدة عرسال، المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية". وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص".

من جهته، أشاد وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف بالإنجاز الأمني الذي حققته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، من خلال إلقاء القبض على المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية".
 
وقال الصراف في تصريح له "ان هذا الإنجاز يضاف الى سلسلة الإنجازات التي يحققها الجيش والتي تثبت دون أدنى شك حرص المؤسسة العسكرية وسهرها على حفظ أمن الوطن والمواطن وتؤكد أن أي مطلوب أو ارهابي لن يبقى حراً طليقاً".
 
وأكد الصراف "ان امن لبنان بخير بفضل جهوزية جيشه الوطني"، وشدد على "دعم المؤسسة العسكرية والوقوف الى جانب القوى الامنية في كل ما تقوم به من أجل حماية الامن والاستقرار".

ومصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية" برز اسمه كمطلوب بتهم ارهابية اثر تحرير الجرود اللبنانية من تنظيمي "داعش" و"النصرة"، وقد دهم الجيش اللبناني منزله في عرسال عدّة مرات دون أن يجده، في وقت قيل انه فرّ الى مناطق سيطرة المجموعات الارهابية في سوريا داخل سوريا.

و"أبو طاقية" متّهم بالتعاون مع المجموعات الارهابية في تنظيم عمليات اجرامية ضد الجيش اللبناني، ومن هذه الجرائم التورط بخطف العسكريين اللبنانيين في ٢ آب من عام ٢٠١٤. حيث أقر أحد الموقوفين الارهابيين لدى الجيش اللبناني ويدعى إبراهيم بحلق - بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية - أنّه شاهد في يوم اختطاف العسكريين كلاً من نجل مصطفى الحجيري، عبادة ووليد عز الدين يُنزلان سبعة أو ثمانية عسكريين مأسورين من سيارة بيك أب بيضاء، كاشفاً أنّ العسكريين الأسرى احتُجزوا في مسجد الفاروق، التابع لـ "أبو طاقية"، الذي صدحت مئذنته بالدعوة إلى "الجهاد". بدوره ذكر الموقوف فرحان عامر أنّ مجموعته أسرت نحو ٦ عناصر احتُجزوا في مستشفى "أبو طاقية" الميداني. كذلك ذكر أنه شاهد ليلة ٣ آب عناصر من "فجر الإسلام" يقتادون سبعة عسكريين أسرى، كان أحدهم مصاباً في رأسه، كاشفاً أنّهم احتُجزوا أيضاً في مسجد "أبو طاقية" في الطابق الأول.

2017-11-15