ارشيف من :صحافة عربية وعالمية

الصفحة الاجنبية: السعودية تنتهك قوانين الحرب في اليمن وعلى مجلس الامن فرض عقوبات عليها

الصفحة الاجنبية: السعودية تنتهك قوانين الحرب في اليمن وعلى مجلس الامن فرض عقوبات عليها

نقل صحفيون صهاينة عن مصادر صهيونية رفيعة تأكيدها أن "كيان العدو ليس في وارد الدخول في حرب مع حزب الله فقط من أجل خدمة أجندة الحكام السعوديين". وشدد الصحفيون على أن "كيان العدو ليس في عجلة للدخول في مثل هذه الحرب وأنها ستعني الانجرار الى "ابواب الجحيم"".

في سياق آخر، اتهم باحثون في منظمات انسانية دولية معروفة السعودية وحلفاءها بانتهاك قوانين الحرب في اليمن، داعين دول مجلس الامن الى فرض عقوبات على السعودية وحلفائها بسبب اغلاق المرافق وعدم السماح بادخال المساعدات الى الشعب اليمني المحتاج.

كما أشارت مجموعة بارزة تعمل في مجال الامن و الاستخبارات الى تزايد ادراك الكونغرس لضرورة حصول الادارة الاميركية على تفويض جديد من الكونغرس فيما يخص النشاط العسكري الاميركي حول العالم، بينما أفاد مسؤولون أميركيون أن مدير "ال-CIA" المدعو "Mike Pompeo" بات الاوفر حظاً لخلافة "Rex Tillerson" بمنصب وزير الخارجية.

كيان العدو لن يدخل بحرب مع حزب الله تلبية لرغبات السعودية

كتب الصحفي الصهيوني "Ben Caspit" مقالة نشرت على موقع "Al-Monitor"، أشار فيها الى تأكيد مصادر أمنية صهيونية رفيعة أن الكيان الصهيوني ليس لديه خطط للدخول في حرب مع حزب الله "فقط لأن التوقيت مناسب للسعودية".

و قال الكاتب ان جيش العدو قام بنشر منظومة القبة الحديدية قبل ايام ضمن الاستعدادات للتصعيد على الجبهة الجنوبية المحاذية لقطاع غزة، وليس بسبب ارتفاع حدة التوتر على الجبهة الشمالية المحاذية للبنان. ولفت الى أن كيان العدو لديه نفس المصالح الاستراتيجية مع ما اسماه "التحالف السني" والذي يتكون- حسب تعبيره - من السعودية والاردن ودولة الامارات ومصر وغيرها من الدول.

وأوضح الكاتب أن جيش الاحتلال يدرك أنه بات من شبه المؤكد أن النزاع المقبل مع حزب الله ستنضم اليه سوريا وايران، وهو ما يعني ان كيان العدو سيدخل في مواجهة غير مسبوقة، معتبراً أن "قوة نيران حزب الله وبمساندة كل من سوريا وايران يمكن أن تؤدي الى أن تدفع "إسرائيل" نفسها ستدفع الثمن. وأضاف "لهذا السبب، فان لا احد في "إسرائيل" ولا سيما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في عجلة لاشعال الجبهة الشمالية". وتابع بان اشعال هذه الجبهة سيعني الانجرار الى "ابواب الجحيم".

كذلك لفت الكاتب الى انه وبحسب التقارير، فان الدور الاسرائيلي حالياً يركز بشكل أساس على جمع المعلومات الاستخباراتية، والى ان كيان العدو معرض لتلقي خسائر كبيرة في حال اندلاع الحرب، رغم تفوقه العسكري.

 السعودية تنتهك قوانين الحرب في اليمن وعلى مجلس الامن فرض عقوبات عليها

كتبت "Kristine Beckerle" الباحثة المختصة في ملفي اليمن ودولة الامارات بمنظمة "Human Rights Watch" على موقع المنظمة مقالة أشارت فيها الى تصريحات السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبدالله المعلمي التي قال فيها ان التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن سيسمح باعادة فتح المرافق في المناطق التي يسيطر عليها حلفاء السعودية مثل مدينة عدن، لكنها لفتت في المقابل الى استمرار اغلاق جميع المرافق في المناطق التي يسيطر عليها خصوم السعودية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء تحت حجة منع دخول السلاح الى البلاد.

وشددت الكاتبة على أن قوانين الحرب تجيز منع دخول السلاح الى الطرف الخصم، لكنها لا تجيز منع ايصال المساعدات الانسانية الى السكان المدنيين او استخدام التجويع كسلاح حرب. ولفتت الى أنه بينما يشكل الحصار الكامل انتهاكاً لهذه القوانين، فان الحصار الجزئي الذي يستهدف مناطق يسيطر عليها خصوم السعودية ايضاً يشكل انتهاكاً لقوانين الحرب.

الكاتبة حذرت من أنه لا يوجد أي مرفق لوحده، بما في ذلك مرفق عدن، قادر على استيعاب المساعدات المطلوبة من أجل توفير الطعام والعلاج وغيرها من الحاجات الأساسية للشعب اليمني. مشيرة الى ارتفاع حدة المعاناة وتزايد الوفيات لدى الشعب اليمني في حال اغلاق مرفق الحديدة.

وأكدت الكاتبة كذلك ضرورة الالتزام بالقوانين وبالتالي بذل المساعي من قبل كافة الاطراف لضمان ايصال المساعدات الى المحتاجين، وليس فقط السماح بايصال المساعدات الى المدنيين الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها حلفاء السعودية، كما تقترح الاخيرة.

وشددت على ضرورة أن يوجه أعضاء مجلس الامن رسالة واضحة بهذا الاطار، وأن يفرضوا عقوبات على الاطراف التي تعيق ايصال المساعدات الى المحتاجين في اليمن، سواء السعودية أو الدول الأخرى في التحالف الذي يشن الحرب على اليمن، أو اطراف أخرى.

تزايد الادراك في الكونغرس لضرورة فرض ضوابط على النشاط العسكري الاميركي حول العالم

أشارت مجموعة صوان للاستشارات الامنية والاستخبارتية في تقريرها اليومي الى تصويت مجلس النواب الاميركي قبل أيام لصالح مشروع قانون يعتبر أن الدعم العسكري الاميركي للتحالف الذي تقوده السعودية الذي يشن حرباً على اليمن، لا يقع ضمن اطار القوانين التي تم تمريرها عامي 2001 و 2003 والتي أعطت ادارة جورج بوش الابن حينها تفويضاً لما يسمى "الحرب على الارهاب" والقيام باجتياح العراق.

واعتبرت المجموعة أن هذه الخطوة هي رمزية لكنها بنفس الوقت تحمل دلالة، وتأتي في اطار استعادة الكونغرس لدوره المراقب للحروب التي تشنها الادارات الاميركية.

المجموعة شددت على أن الحرب الحالية ضد اليمن "لا علاقة لها" بمحاربة تنظيم "القاعدة"، وعلى أن هذه الحرب هي من أكثر الخطوات "المضرّة" التي اتخذتها الولايات المتحدة في حربها على الارهاب منذ اجتياح العراق.

كما أشارت المجموعة الى أن الكونغرس حتى الآن لم يبذل جهوداً كبيرة من أجل تحدي فرضيات البيت الابيض بأن القوانين الصادرة في حقبة جورج بوش الابن تجيز التدخل العسكري الاميركي في مختلف انحاء العالم. لكنها لفتت ايضاً الى أن الحرب على اليمن يبدو انها غيّرت ذلك، مشيرة الى عوامل اخرى قد يكون لها دور مثل حادثة مقتل اربعة جنود اميركيين مؤخراً في النيجر خلال قيامهم بمهمة تتعلق بما يسمى "محاربة الارهاب". وقالت إن حادثة النيجر انما تؤكد حقيقة تم تجاهلها وهي أن الجيش الاميركي يقاتل ويتلقى الخسائر بالارواح في العديد من الدول منذ أحداث الحادي عشر من ايلول.

ورأت المجموعة أنه قد يوجد ادراك متزايد في الكونغرس بأن التهديد الارهابي لم يتقلص بالشكل الذي يتناسب وحجم العمل العسكري الاميركي حول العالم، لافتة الى وجود توافق جمهوري وديمقراطي بضرورة وجود مبررات جديدة للتدخل العسكري الاميركي في دول العالم، غير القوانين الصادرة في حقبة بوش الابن. وأشارت الى أن التصويت في مجلس النواب حول الحرب على اليمن قد يعكس "ممانعة متزايدة" في الكونغرس حيال المعارك "التي لا نهاية لها"، وقد يعكس أيضاً ادراكاً بأن النزاعات الجديدة تتطلب مبررات وتفويضات جديدة.

مدير "CIA" الاوفر حظاً ليصبح وزيراً جديداً للخارجية الاميركية

نشرت مجلة "Politico" تقريراً أشار الى العلاقة الوطيدة جداً بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب و "Mike Pompeo" مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (CIA) .

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة داخل الادارة الاميركية قوله إن هذه العلاقة الوطيدة جعلت من "Pompeo" الشخص الاوفر حظاً لخلافة وزير الخارجية الاميركي الحالي "Rex Tillerson"، مشيراً الى أن "Pompeo" قد أبلغ معاونيه أنه يتوقع أن يختاره ترامب لتولي منصب وزير الخارجية وأنه سيقبل هذه الوظيفة اذا ما عرضت عليه.

ولفت التقرير الى أن "Pompeo" هو شخص يعتبر من الصقور اليمينيين في السياسة الخارجية، وبالتالي هو أقرب ايديولوجياً من ترامب مقارنة مع "Tillerson". وفيما أشار التقرير الى أنه ليس واضحاً متى سيغادر "Tillerson" منصبه، ذكّر بخلافات حادة بينه وبين ترامب في ملفات مثل التجارة واللاجئين والاتفاق النووي مع ايران.

وأفاد التقرير أنه على ضوء توطيد العلاقة بين ترامب و"Pompeo" فإن السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة "Nikki Haley" لم تعد الشخصية المفضلة لدى الرئيس الاميركي لخلافة "Tillerson"

2017-11-16