لأجل الإسلام الأصيل والبقيع واليمن الجريح وكلّ المستضعفين ولأنّ السعودية و"إسرائيل" وجهان لعملة واحدة، دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "ضد_آل_سعود"،  في حملة موجّهة نظّمتها جهات مناهضة لسياسة آل سعود الإرهابية.

ولاقت التظاهرة الإلكترونية في مواجهة طغيان آل سعود تجاوبًا كبيرًا على صعيد حجم مشاركات الناشطين على "تويتر" و"فيسبوك" التي وصلت الى الآلاف، إذ تصدّر الهاشتاغ المركز الأول عربيًا.

الكاتب والإعلامي والناشط في الحملة جمال شعيب أوضح أن "ردود الفعل الشاتمة للحملة بدأت منذ اللحظات الأولى التي أُعلنت فيها"، مشيرًا الى أنه وبالتزامن مع انطلاقها بدأت الحملات المضادة التي تمجّد "آل سعود" وخصوصًا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأضاف شعيب في حديث لموقع "العهد" الاخباري": "الى جانب الحملات المضادة فتحت بعض الجهات نقاشات جانبية هدفها نشر الفتن ولفت الانتباه بعيدًا عن الحملة"، مشددًا على أن "عددًا من رواد مواقع التواصل تصدوا بوعي لهذه النقاشات والفتن".

ولفت الى أن "الحملة جرت بالتنسيق مع مؤسسات سعودية ناشطة بمجال حقوق الانسان ومعتقلي الرأي، وبالتواصل المباشر مع أفراد ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي موجودين في السعودية".

ونوّه شعيب بالمشاركة الواسعة واللافتة على صعيد الوجوه والأسماء المعروفة والإعلامية المناهضة للنهج السياسي السعودي في لبنان.

ولفت شعيب في معرض حديثه لـ "العهد" الى أن فكرة الحملة بدأت بسيطة، ولكن بعد التجاوب والنجاح الذي لاقته، بدأ المنظمون يفكرون جديًا إما بتطويرها أو بالقيام بحملات مشابهة لاحقًا".