ارشيف من :آراء وتحليلات
عضو هيئة رئاسة البرلمان الايراني: إذا استمرت السعودية بمسارها سيكون مصيرها كصدام حسين
استمراراً لسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار الاقليميين، خلقت السعودية قبل أيام أزمة أخرى في إطار سياساتها التوسعية والتدخلية، واستهدفت هذه المرة في مخططها الجديد لبنان.
وبالتزامن مع هذه التطورات تشهد المنطقة ميدانياً خلق انتصار كبير حيث إستطاع جبهة المقاومة إنهاء امبراطورية دولة الخرافة الداعشية.
ولبحث هذا الموضوع التقى موقع العهد الاخباري عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي في ايران، بهروز نعمتي، الذي قال "نحن نعتقد أن المنطقة بحاجة الى الهدوء والاستقرار حيث نرى أن هناك أزمات كبيرة تعصف بدول اسلامية شقيقة في هذه المنطقة الحساسة في العالم".
وقال نعمتي "الدراسات الامنية والميدانية تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني يقفان وراء هذه الأزمات وللأسف هناك بعض الدول الاسلامية بدلاً من مساعدة اخوانهم في العالم الاسلامي، يصبون الزيت على النار".
نعمتي رأى أن على قادة السعودية أن يفكروا بمستقبل العالم الاسلامي، ونبههم وذكّرهم بأن الامريكيين والصهاينة ليسوا محل ثقة ولم يفوا بعهودهم، وقال "رأيتم كيف دعم هؤلاء صدّام المقبور في فترة الحرب المفروضة على ايران ولكن ما كان مصير صدام؟"، مضيفاً بأن "مصيره سيكون في انتظار هؤلاء اذا استمروا في هذا المسار".
واعتبر عضو هيئة رئاسة البرلمان الايراني أن على الرياض أن تكفّ عن هذه المخططات، معتبرًا ان الحرب بالوكالة التي يخططون لها في لبنان لن تحدث ومخططهم هذا سيبوء بالفشل، لأن الشعب اللبناني واعٍ ولا يقبل بحدوث مثل هذه الحرب.
وأضاف المسؤول الايراني أن على هؤلاء أن يقبلوا بهزيمتهم بالعراق وسوريا وافغانستان، لأن الجميع يعلم إلى أين تعود جذور هذه الحركات التكفيرية الارهابية.
وحول انتصار جبهة المقاومة على تنظيم "داعش" الارهابي، قال نعمتي أن هذا هو مصير الارهاب والارهابيين الدخلاء على شعوب المنطقة، وأضاف "اليوم رأيتم ما حدث للارهابيين في العراق وسوريا، وسوف نرى قريباً أن ليبيا والدول التي تعاني من هذه الجماعات ستتخلص من هذه الجراثيم".
وختم بالقول أن ما قامت به جبهة المقاومة والشعبين العراقي والسوري هو إنجاز عظيم، وأن تنظيم "داعش" الارهابي رغم الدعم الاجنبي الذي كان يتلقاه أصبح مصيره الزوال.