يغلب التفكير السلبي أحياناً على عقل الإنسان فيؤثّر بشكل واضح على كل قراراته المستقبلية وأموره الحياتية اليومية.

هناك بعض العوامل التي تسبب التفكير السلبي أبرزها قلّة الثقة بالنفس التي تعتبر عاملا أساسيا في التفكير السلبي وهو ما يجعل الإنسان يفكّر بنقاط ضعفه ما يسبب له الكآبة والاعتقاد بأن كل قراراته فاشلة والنجاح بعيداً عنه. بالاضافة الى التفكير الزائد، أي عندما يكون الشخص مهووساً ببعض المسائل ويفكّر فيها بشكل مستمرّ وبدون توقف، فيجذب هذا الأمر الافكار السلبية.

الخطر الرئيس للتفكير السلبي هو التوقف عن الإنتاجية بسبب كثرة الأوهام والأفكار في رأس الشخص. كما يتسبّب التفكير السلبي بتعقيد الأمور، فإذا كانت المشكلة بسيطة يقوم الشخص بربطها بأمور حصلت في وقت سابق أو ببعض الأوهام والتخيلات غير الواقعية.

ويؤدي إلى التعلّق بطريق واحدة للحل وإذا لم تنجح يشعر بالاستسلام الكامل والفشل ويبدأ برمي التهم على محيطه أنهم تسببوا بفشله أو على حظّه السيء.

كما يتسبب التفكير السلبي بأمراض جسدية كثيرة منها ضيق التنفس، وانخفاض الجهاز المناعي والإصابة المتكررة بنزلات البرد، أوجاع في المفاصل وصداع شديد في الرأس وغيرها.

يُشار الى أنّ الأمراض الجسدية التي يسببها التفكير السلبي تفتك بنقاط الضعف الجسدية عند الشخص.

وللتخلص من التفكير السلبي،  يجب إعطاء العقل فترة راحة والتوقف عن التفكير لبضع دقائق في اليوم، وتدوين الإنجازات اليومية التي تساعد الشخص على تعزيز التفكير الإيجابي والعزم على النجاح، بالاضافة الى ممارسة الرياضة أو الهوايات المفضّلة.