ذكر موقع والاه ان وزير "الامن الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، "لم يكن بحاجة لبذل جهد لشرح سبب طلب إضافة على الموازنة بمبلغ 4.8 مليار شيكل للجيش "الإسرائيلي" في هذا التوقيت".

وتابع الموقع "الموازنة العسكرية الإيرانية في ارتفاع للسنة الثالثة على التوالي، وصلت في العام 2017 الى 23.5 مليار دولار"، معتبراً أن "التمركز الايراني في سوريا هو مصدر القلق الأساسي في الوقت الحالي للمؤسسة الأمنية "الإسرائيلية".

وأضاف "من الواضح لجميع اللاعبين في الشرق الأوسط ان اكثر من عشرة آلاف عنصر في "الميلشيات" الشيعية بقيادة إيرانية في سوريا لا ينوون الاختفاء غدا صباحا. واذا كان لاحد شك بذلك، فإن أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله أشار اكثر من مرة في خطاباته انهم سيشكلون قوة قتالية إضافية لمنظمته في المعركة المقبلة".

وأردف الموقع القول "مصدر قلق إضافي للجيش "الإسرائيلي" هو الصواريخ التي بحوزة حزب الله والتي تشكل تهديداً مباشراً على المنشآت في "إسرائيل"، من بينها قواعد الجيش "الإسرائيلي"، محطات الطاقة، المرافئ والمطارات".

ولفت موقع "والاه" الى أن "ليبرمان عرض هذا الطلب بشكل "واقعي". الموازنة الإضافية ستُحوّل الى بناء قوة الجيش "الإسرائيلي" من أجل الاستعداد للتحديات والتهديدات التي أضيفت في المنطقة".

وفي نفس السياق، كتبت صحيفة هآرتس، انه في أعقاب مطلب وزير "الأمن الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، زيادة ميزانية الأمن بـ 4.8 مليار شيكل، من المتوقع أن يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع ممثلي وزارة المالية والمؤسسة الامنية للتباحث في طلب زيادة الميزانية، وسط تقديرات بأنه سيطالب بمبلغ يزيد عن ضعفي المبلغ الذي طلبه ليبرمان.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنه على ما يبدو لا يدعم مطلب ليبرمان فحسب، وإنما يعتقد أن المطلوب زيادة كبيرة في الميزانية أكبر من المبلغ الذي طلبه ليبرمان.‎