كشفت القناة "العاشرة" الصهيونية أن" رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، هدد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأحد الماضي، بأنه "يدرس مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا" حسب زعمه، فيما حاول ماكرون "تهدئة نتنياهو وثنيه عن فعل ذلك" وفق الصحيفة.

ووفقاً للتقرير الذي عرضته القناة فإن نتنياهو قال للرئيس الفرنسي إن "النشاطات الإيرانية أصبحت هدفا لنا"، وإن " "إسرائيل" سوف تتحرك عسكريًا إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك"، إلا أنّ ماكرون، من جانبه، حذّر نتنياهو من اتخاذ خطوات متهورة".

وفي المحادثة الهاتفية، استعرض ماكرون مع نتنياهو الوضع في لبنان وأبلغه بالأزمة اللبنانية واستقالة الحريري، قائلا إن "الحريري سيعود إلى بيروت ويقدم استقالته رسميا"، فرد نتنياهو "لا يهمني من سيكون رئيس الوزراء في لبنان أو ما الذي يحدث في السياسة الداخلية هناك، ما يقلقني هو تعزيز قدرات حزب الله بدعم من إيران. وأنه يجب على كافة الأطراف في لبنان أن تعمل من أجل منع حزب الله من الحصول على أسلحة أكثر تقدمًا" وفق زعمه.

وشدد نتنياهو، بحسب المصدر نفسه، على أنّ "الهدف يجب أن يكون الحد من نفوذ إيران، وليس فقط في لبنان، وإنما أيضا في سوريا" على حد زعمه.

وقال نتنياهو "إن "إسرائيل" "حاولت حتى الآن عدم التدخل فيما يحدث بسوريا"، ولكن "بعد الانتصار على "داعش"، تغير الوضع والقوات الموالية لإيران قد فرضت سيطرتها".