أشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية الى بعض الحركات اليومية التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الجسم. وتتعدد هذه الممارسات من استخدام الهاتف النقال باستمرار، وصولا إلى قراءة الكتب في السرير.

ولفتت الصحيفة إلى أن من الممارسات الخاطئة المضرة بالصحة يأتي العطس بطرق مبالغ فيها وسيئة، "فالعطس باستمرار ودون إخراج كل الهواء، من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بانزلاق غضروفي، علاوة على ذلك، يتسبب العطس في حين يكون الرأس منحنيا في تدهور الحالة الصحية للإنسان".

وبينت الصحيفة أن معظم الأشخاص يمارسون عادة قد لا تبدو في ظاهرها ضارة، لكنها تتسبب حتما في تدمير الجسم وهي "قراءة الكتب في السرير، في حين تكون الساقان مطلوقتين، وتلحق هذه العادة العديد من الأضرار بمنطقة أسفل الظهر، وفي حال الجلوس على هذا النحو بشكل يومي، من الممكن أن تتولد آلام مزمنة على مستوى الظهر".

وأضافت الصحيفة إنه من العادات السيئة الأخرى المضرة بالجسم، حمل الحقيبة على الكتف ذاتها لسنوات عديدة، ومن الممكن أن تتسبب هذه العادة في "مشاكل خطيرة على مستوى العمود الفقري؛ نظرا لأننا نخضع أجسامنا إلى حالة من عدم التوازن بشكل مستمر".

ولفتت الصحيفة الى إساءة استخدام الهاتف المحمول، موضحةً أنه ينجر عن هذه الممارسات الإصابة بآلام مزمنة على مستوى الرقبة، التي أصبحت شائعة في صفوف الجيل الجديد، ومن الممارسات الشائعة الأخرى، الجلوس بمعدل ثماني ساعات يوميا، التي تضر بالظهر وكامل الجسم.

وأوردت الصحيفة أنّ النوم في وضع غير صحي، والنوم لساعات غير كافية، من الممارسات الأخرى التي تقضي على سلامة الجسم، "فالحرمان من النوم بشكل مفرط يؤثر على العمليات الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، والانتباه، والتركيز، وأيضا على الحالة النفسية والفيزيولوجية. ويؤدي هذا الأمر في الغالب إلى الإصابة بمرض السكري وضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى ذات صلة بالمناعة".

وأفادت الصحيفة أن" عدم مضغ الطعام بشكل جيد خطأ يقع فيه معظم الأشخاص"، موضجةً أن" شرب كميات غير كافية من الماء له تداعيات خطيرة ومتعددة على الجسم، على غرار التعب، والصداع، وتراكم السموم".