ارشيف من :أخبار لبنانية
رفع العلم اللبناني عند بوابة مزارع شبعا في ذكرى الاستقلال
نظمت “هيئة أبناء العرقوب” احتفالا عند بوابة مزارع شبعا، لمناسبة ذكرى الاستقلال، برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعميد الركن جورج حلو، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالمقدم أحمد علي احمد، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالرائد رواد سليقا، ممثل مدير المخابرات الرائد حنا حليحل، قائمقام حاصبيا احمد كريدي، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ممثلا بعماد عكاوي، العميد مصطفى حمدان وفاعليات.
وشدد رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان على “دور الجيش الذي يشكل صمام الأمان لوحدة الوطن وحريته”، وقال: “ونحن نفخر في لبنان باننا احدثنا بمقاومتنا توازن ردع مع العدو، وفي ذكرى الإستقلال نطالب السلطات اللبنانية بضرورة تشكيل اللجنة الخاصة بمتابعة ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لدى المحافل الدولية وفي الأمم المتحدة حتى لا تدخل قضيتنا في متاهات النسيان المتعمد في ظل الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية الملتهبة”.
وختم: “في ذكرى استقلال هذا العام يمكننا ان نسجل نقاطا عدة، إذ سجل لبنان انتصارا رائعا على الارهاب بتحرير الجرود بفضل الجيش والمقاومة والالتفاف الوطني الشامل ونجحنا في تحصين منطقتنا بالتعاون بين جميع الفاعليات والجيش والقوى الامنية ومنعنا كل محاولات الارهاب من التسلل الى مناطقنا، والموقف الوطني الصلب الذي اتخذه فخامة الرئيس ميشال عون خلال الازمة الاخيرة الذي شكل حوله اجتماعا وطنيا شاملا”.
وحيا رئيس بلدية شبعا محمد صعب الجيش، مشددا على “ضرورة المحافظة على اللحمة بين ابناء المنطقة”. كذلك حيا رئيس الهيئة الوطنية لقدامى القوات المسلحة العميد مارون خريش الهيئة على “نضالها المتواصل”.
ودعت مختارة راشيا الفخار سوزان متري الى “حماية الاستقلال بكل قوة”، فيما شدد مختار حاصبيا امين زويهد على ان “الاستقلال هو فعل استمرارية ونضال”، وطالب “بدفع التعويضات المستحقة عن الخسائر لأصحاب الحقوق جراء الاحتلال للمزارع منذ 1967”.
وكانت كلمة لحلو وجه خلالها “التحية لأبناء هذه المنطقة الذين صمدوا وواجهوا كل التحديات والاعتداءات الأسرائيلية واعطوا مثالا في التشبث بالارض”، وقال: “الوحدة الوطنية هي من أولى ركائز الاستقلال وتتجسد اليوم بتماسك اللبنانيين وتضامنهم حول جيشهم لمواجهة الاخطار التي يتعرض لها الوطن وخصوصا خطري العدو الاسرائيلي والارهاب، وتجلت هذه الوحدة هنا عند الحدود بالتضامن والتلاحم بين المواطنين والجيش درءا لخطر هذا العدو الاسرائيلي وحفاظا على استقرار المنطقة بالتعاون والتنسيق مع قوات “اليونيفيل” التي أثبتت بجدارة المهمة الموكلة اليها”.
وختم: “بهذه المناسبة نؤكد ان الجيش سيبقى على عهده ووعده في الدفاع عن لبنان مهما غلت التضحيات واشتدت المحن، وسنبقى أمناء على دماء وشهداء الجيش والوطن الذين أناروا لنا الطريق واعطونا القدوة بالتضحية ونكران الذات”. في الختام، رفع العلم اللبناني عند بوابة المزارع المحتلة على وقع موسيقى الجيش.