رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "دماء أطفال اليمن والمجازر التي ارتكبها النظام السعودي في اليمن هي التي تحدد ما هو الارهاب في المنطقة، وتكشف هوية هتلر الجديد للخليج ومنطقة الشرق الاوسط".

وخلال الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة سرعين الفوقا بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد علي شحادة حرب، تابع الشيخ قاووق "عندما نبحث عن هتلر الجديد في الخليج ومنطقة الشرق الاوسط لا نجد الا الذي يرتكب المجازر والاجرام والحصار والعدوان على شعب اليمن، وعندما نبحث عن أصدقاء الأمة والذين يساعدونها، وعن العمق الاستراتيجي للأمة نجد أن ايران هي أول وأكثر دولة ساعدت وضحت بدماء خيرة شبابها لتحمي الامة من خطر النهج التكفيري الارهابي".

وأكد الشيخ قاووق أن "حزب الله لن يكون الا في موقع الوفاء والشكر لايران على عظيم تقديمها ومساندتها وتضحياتها، ولن نجازي الوفاء الا بالوفاء، وحزب الله لن يرضى ولن يوافق بأي شكل من الأشكال وبأي ظرف من الظروف على اية اساءة أو اهانة لايران ودور ايران ورموز ومقدسات ايران".

وشدد الشيخ قاووق على أن "ايران هي العمق الاستراتيجي القوي والصادق للمقاومة ولسوريا وللعراق ولشعب اليمن ولفلسطين والقدس".

وأشار الى انه "عندما ننتصر في البوكمال ودير الزور وحميمة، انما نحمي الامة من مشروع اسرائيلي متحالف مع المشروع التكفيري، وهذا التحالف التكفيري - السعودي - الاسرائيلي يشكل طعنة في قلب القدس، ولم يعد سراً أن السعودية تستعجل التطبيع مع "اسرائيل" والتعاون العسكري والاستخباراتي معها".