قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن سلاح الجو أنهى نشر بطارية "القبة الحديدية" البحرية التي تشغلها عناصر "الدفاع الجوي"، على متن سفينة صواريخ من طراز "ساعر 5" تابعة لذراع البحر "الإسرائيلية".

وقال موقع القناة السابعة أن ذراعي البحر والجو أجروا في الأيام الأخيرة سلسلة تجارب بهدف إختبار كفاءة المنظومة قبيل وضعها في الخدمة العملانية. وقد أجريت هذه التجارب بقيادة مديرية "حوما" المسؤولة عن تطوير تشكيل الدفاع متعدد الطبقات التابع لـ "إسرائيل" الذي يضم منظومات "القبة الحديدية"، "مقلاع داوود" و"حتس".

وبحسب الموقع، فقد أطلق نحو السفينة صاروخ يحاكي التهديدات الموجودة اليوم في الساحة. وقد تم تحديده بواسطة الرادار وإعتراضه عبر صاروخ "تامير" من منصة "قبة حديدية". هذه التجربة تكللت بالنجاح وتم إعتراض الصواريخ التي حاكت تهديداً على الثروات الإستراتيجية في البحر، على حد تعبير الموقع.

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الإعلان بأن منظومة "القبة الحديدية" البحرية هي منظومة عملانية سبقها تحضيرات وإختبارات إستمرت سنة ونصف، مشيرة أن هدف القبة الحديدية البحرية هو حماية المياه الإقتصادية لـ"إسرائيل"، خاصة مصافي الغاز التي سبق أن أطلقت "حماس" بإتجاهها في عملية "الجرف الصامد".

بدورها قالت صحيفة "هآرتس" أن تركيب المنظومة يشكل حلاً مؤقتاً إلى حين وصول سفن الحماية الألمانية إلى "إسرائيل" في العام 2019.

وفي تعليق على هذه التجربة، قال وزير الحرب السابق عمير بيريتس أن "التهديد على "الجبهة الداخلية" كان وسيكون جزءاً مركزياً في أي معركة عسكرية في القرن الـ21، سواء ضد جيوش أجنبية أو منظمات إرهابية".