أكدت مصادر أمريكية ما يتناقله العدو الاسرائيلي عن موافقة الولايات المتحدة الاميركية على استثناء القدس من مطالبها بتجميد الاستيطان، مؤكدة أيضاً ما أثير عن تجميد لتسعة أشهر، رغم نفي رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي أبدى للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، استعداده للحوار مع السلطة الفلسطينية بهدف استبعاد من أسماهم المتطرفين. وقالت المصادر ل "الخليج" إن استبعاد مخططات استيطانية في القدس وحتى الضفة الغربية "أمر جدي".

وكان مصدر سياسي "إسرائيلي" قد أعلن أن "إسرائيل" وافقت على تجميد البناء في المستعمرات في الضفة باستثناء القدس، وأن الجانب الأمريكي لن يعترض على إكمال إقامة 2500 وحدة قيد البناء حاليا في المستعمرات.

وكشفت المصادر الأمريكية عن مرامي "إسرائيل" ممثلة بخطة تهدف إلى إقامة كتلة استيطانية تبدأ من القدس وتمتد حتى الأغوار على الحدود الأردنية، ما يعني شطر الضفة إلى كيانين، ومن ثم خوض عملية تسوية تحيل الضفة إلى حكم ذاتي على السكان، وتترك غزة لتؤول إلى الإدارة المصرية.