أثار تصريح رئيس الحكومة سعد الحريري لمجلة "باري ماتش" حول سلاح حزب الله غيظ المراهنين على الفتنة الداخلية في لبنان. ما استدعى رداً من الرئيس الحريري عبر صفحته على "تويتر" جاء فيه "الى من يزايد علي: ما قلته في باري ماتش واضح وضوح الشمس نحن الآن عندنا ربط نزاع مع حزب الله مثل ما هم عندهم ربط نزاع معنا، الي صار بالماضي لا ننكره لكن نحن عم نبني لنحمي استقرار البلد وفي ناس عم تبني لفتنة بالبلد".

وكان الرئيس الحريري قد صرّح لمجلة "باري ماتش" قائلاً: "علينا أن نميّز. في لبنان، لـ"حزب الله" دور سياسي. لديه أسلحة، ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية".

ومن أبرز "المزايدين" على الرئيس الحريري وزير العدل الأسبق أشرف ريفي، الذي عرف بموقفه العدائية حيال سلاح المقاومة، والمحرّضة على الفتنة الداخلية، حيث قال عبر "تويتر" "موقفا الرئيسين عون والحريري من سلاح "حزب الله" إهانةٌ لذاكرة اللبنانيين"، ورأى في مواقف الرئيسين عون والحريري "إستسلامٌ مرفوض" لما أسماه "الوصاية الإيرانية"، حسب زعمه.

المستشار في الكونغرس الاميركي وليد فارس كتب من جهته عبر صفحته على "تويتر" محرّضاً على سلاح المقاومة "حزب الله قام باغتيال السياسيين والضباط والمواطنين اعتبارا من العام 2005. استخدم أسلحته ضد اللبنانيين وينبغي نزع سلاحه بموجب قرار مجلس الأمن 1559"، وفق تعبيره.