تطرّقت الصحف المصرية في افتتاحيتها الى العديد من المواضيع أهمها قرار الولايات المتحدة الأميركية بنقل السفارة الأميركية للقدس، واعتزامها إعلان القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، بالاضافة الى موضوع إرسال الارهابيين الذين غادروا الرقة السورية الى مصر لاستخدامهم هناك.

"الأخبار"

صحيفة "الأخبار"  لفتت الى تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأن الإرهابيين الذين غادروا مدينة الرقة السورية أُرسلوا إلى مصر لاستخدامهم هناك، وذلك وفق ما أعلن موقع "روسيا اليوم".

وقال أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" من أنقرة "إن الإرهابيين الذين غادروا الرقة أرسلوا إلى مصر لاستخدامهم هناك في صحراء سيناء".

 "الجمهورية "

من جهتها صحيفة "الجمهورية" تطرقت الى تمكن قوات انفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع القوات الجوية من اكتشاف وتدمير العديد من الأوكار والبؤر الارهابية التي تستخدمها العناصرالمسلحة للاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر والاحتياجات الادارية في سيناء.

يأتي ذلك في إطار مداهمة البؤر الارهابية وملاحقة الجماعات التكفيرية شمال سيناء.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي "إنه في إطار الجهود المكثفة للقوات المسلحة لدحر الارهاب بسيناء تم اكتشاف وتدمير عربة دفع رفاعي خاصة بالارهابيين وقتل من بداخلها أثناء استعدادها للهجوم على احدى الارتكازات الأمنية، فضلا عن تدمير عربة محملة باحتياجات إدارية للعناصر الارهابية ومواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة".

وأضاف "إن قوات الجيش الثاني الميداني حرصت على توفير كافة الاحتياجات الادارية والمعيشية لأهالي قرية الروضة بمنطقة "بئر العبد"، وتواصل قوات الجيش الثاني الميداني استكمال عملياتها للقضاء على البؤر الارهابية واقتلاع جذور الارهاب شمال سيناء".

 "الشروق "

في سياق آخر، أشارت  صحيفة "الشروق" الى تحذير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار "الإفتاء" المصرية من مغبة قرار الولايات المتحدة الأميركية بنقل السفارة الأميركية للقدس واعتزامها إعلان القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، مؤكدًا أن هذا القرار يعزز من تصاعد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه الخطوة ستكون ذريعة للجماعات الارهابية والتنظيمات المتطرفة في تكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التي تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم.

وأضاف مرصد الإفتاء "إن واشنطن بهذا القرار غير المدروس تصنع مناخًا للعنف مؤيدًا ومشجعًا للتنظيمات المتطرفة التي تلعب على عواطف المسلمين، فتتخذ من مثل هذه القرارات العشوائية مبررًا لعملياتها العسكرية بحجة الدفاع عن مقدسات المسلمين والعرب".

وأوضح المرصد أن" القرار الأميركي يخاطر بإثارة الغضب الشعبي والعنف في العالمين العربي والإسلامي المعارض لنقل السفارة، وربما يهدد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك من خلال الكراهية المتصاعدة ضدها في العالم العربي والإسلامي، بسبب دعمها الكامل والمباشر لدولة الاحتلال الصهيوني".

"الدستور "

بدورها، صحيفة "الدستور" شددت على إعراب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، عن قلقها البالغ مما أوردته الدوائر الإعلامية الدولية من أنباء عن وجود اتجاه لدى الإدارة الأميركية للاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".

وقال بيان المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن هذا الأمر يتعارض مع كافة المواثيق الدولية بشأن القدس، وهو اتجاه سيؤدي إلى نشوء مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم ككل.

  "الأهرام"

صحيفة "الأهرام" سلطت الضوء على كشف مصادر مسؤولة من الجانب المصري بملف مفاوضات السد عن أن السودان وإثيوبيا تحاولان الالتفاف حول الاستمرار في تنفيذ الدول الثلاث للدراسات المائية والفنية والبيئية المقرر والمتفق على أن يقوم بها الاستشاري الفرنسي حول تحديد الآثار السلبية التي من المتوقع حدوثها جراء ملء خزان بحيرة السد.

" الوطن "

أما صحيفة "الوطن" اهتمت بإعلان وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل  قرارًا بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على الواردات من صنف حديد التسليح (أسياخ ولفائف وقضبان وعيدان) المصدرة من أو ذات منشأ الصين وتركيا وأوكرانيا لمدة 5 سنوات.

وقال الوزير إن القرار جاء بعد دراسة متأنية أجراها قطاع المعالجات التجارية بناء على شكوى الصناعة المحلية والتي تضمنت تضررها من الزيادة الكبيرة في الواردات من صنف حديد التسليح من دول الصين وتركيا وأوكرانيا، إذ قدَّموا جميع المستندات الدالة على أن هذه الواردات ترد بأسعار مغرقة وأن هناك علاقة بين هذه الواردات المغرقة والضرر المادي الذي لحق بالصناعة المحلية.