يستعد جيش الإحتلال الصهيوني لتصعيد متوقع اليوم الجمعة وُصف بأنه "يوم غضب رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو"، مرجحا ان تبدأ المواجهات بعد صلاة الجمعة، بعد خروج المصلين من المساجد.

وتحت عنوان "تأهب في القدس والضفة الغربية قبيل يوم الغضب"، قال صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التقديرات في المؤسسة الأمنية تشير إلى ان الآلاف سيتظاهرون في عشرات الأماكن في يهودا والسامرة وعلى حدود قطاع غزة. وهناك توقعات بحصول مظاهرات أيضاً في المدن العربية داخل الخط الأخضر: أم الفحم، كفر قاسم، كفر كانا، الناصرة ورهط.

ولفتت إلى ان "الخشية الأساسية هي من عمليات إنتقامية لمخربين منفردين، خاصة من سكان يهودا والسامرة، كما حصل في عدة عمليات قاتلة في السنة الأخيرة عندما تسلل مخربون إلى المستوطنات وقاموا بعمليات قتل"، على حد تعبيرها.

واضافت الصحية ان "مئات مقاتلي "كتائب التعزيز" وصلوا بالأمس إلى الألوية المناطقية في الضفة الغربية وسيتم نشرهم على الطرقات وبؤر الإحتكاك، وفيما بعد، أي في ساعات المساء سيتم نشرهم أيضاً في المستوطنات المهدَّدة المتاخمة للقرى العربية".

إلى ذلك، قال المعلق الأمني والعسكري في الصحيفة رونن برغمان، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" حذّر الليلة الماضية، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أن "هناك أرجحية عالية لحصول فورة شعبية عنيفة بعد صلاة الجمعة في جبل الهيكل".