رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي القدس الشيخ علي دعموش أن "القدس تتعرض لخطر حقيقي بعد إعلان القرار الأمريكي، معتبراً ان هذا القرار فيه استهانة لمشاعر العرب والمسلمين بل والملايين حول العالم.

كما اكد أن هذا القرار يكشف عن فشل الرهانات على الامريكي لإيجاد حلول لقضايا المنطقة أو العالم ويثبت أنه منحاز بالكامل للكيان الاسرائيلي، بل هو واقعا شريك له بالكامل في كل اعتداءاته."

وخلال ندوة فكرية نظمتها  جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة تحت عنوان محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة والوحدة  رأى سماحته أن "هذا القرار لن يمر إذا وقفنا بوجهه واتخذنا اجراءات عملية ورادعة وتحرك احرار العالم لرفضه، واوضح ان المطلوب اليوم من القمة العربية ومن قمة المؤتمر الاسلامي اتخاذ اجراءات لعزل الكيان الغاصب وايقاف كافة اشكال التطبيع معه، ويجب استمرار التحركات حتى يشعر ويعلم الامريكي ان قراره هو خاطئ وخطير بل خطيئة، وليس كما قال الرئيس الامريكي واعتقد بأن المنطقة مشغولة بنزاعاتها، وأن فترة الاحتجاجات المتواضعة ستكون قصيرة ومحدودة."