أحمد شكر
أحرز العهد حامل لقب الدوري العام الماضي، لقب بطل الذهاب المعنوي بعد فوزه المستحق على مضيفه النبي شيت بهدفين دون رد، بينما حقق الأنصار فوزًا قاتلاً وبشق الأنفس على الشباب العربي بهدفين لهدف ليصعد مؤقتًا إلى المركز الثاني.
واستعاد السلام زغرتا توازنه وسحق مضيفه الإصلاح برج الشمالي بثلاثية ليصعد إلى المركز الخامس. فيما عاد الأخاء الأهلي عاليه من طرابلس بتعادل مثير مع مضيفه طرابلس الرياضي بثلاثة أهداف لكل منهما.
العهد يتصدر دوري الذهاب
في مجريات المباريات، أحرز العهد لقب الذهاب عن جدارة بعد فوزه على مضيفه النبي شيت بهدفين دون رد في لقاء احتضنه ملعب النبي شيت في استكمال لمباريات الأسبوع الحادي عشر الأخير ذهابًا من البطولة ليرفع الأصفر رصيده إلى 23 نقطة محققًا فوزه السادس بينما تجمّد رصيد النبي شيت عند عشر نقاط ليحل في المركز العاشر.
وافتتح المدافع نور منصور التسجيل للضيوف بعد عشر دقائق على البداية عبر تسديدة استقرت في مرمى الحارس مصطفى بواب ليضغط بعدها أصحاب الأرض وينقذ هيثم فاعور أكثر من كرة عن خط المرمى. ليعود بعدها الأصفر ويحرز هدف الأمان قبل تسع دقائق على نهاية الجزء الأول مستفيدًا من ركلة جزاء احتسبها الحكم حسين أبو يحيى إثر ضرب السنيغالي بابا سال للاعب العهد حسن شعيتو داخل المنطقة من دون كرة ليترجم محمد حيدر ركلة الجزاء هدفًا انتهى به الجزء الأول.
وفي الشوط الثاني حاول النبي شيت إحراز هدف التقليص دون أن ينجح بسبب دفاع وحارس العهد إضافة لرعونة لاعبيه، بينما اعتمد الضيوف على المرتدات التي كادت أن تثمر هدفًا ثالثًا في أكثر من مناسبة إلا أن التسرع ابقى النتيجة على حالها لينتهي اللقاء بفوز ثمين لرجال المدرب باسم مرمر.
وأنهى العهد مرحلة الذهاب من دون خسارة وهو الفريق الأفضل دفاعًا وهجومًا، حيث سجل 22 هدف وتلقت شباكه خمسة أهداف في 11 مباراة.
الانصار وفوز قاتل
من جهته، عانى الأنصار كثيرًا قبل أن يخطف النقاط الثلاث من مضيفه الشباب العربي في مباراة صاخبة احتضنها ملعب العهد، وشهدت في شوطها الثاني حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني الفاتينو لـ13 دقيقة قبل أن يغادر الملعب.
وبالعودة لأجواء اللقاء، افتتح السنيغالي حاج مالك التسجيل للأخضر بعد ربع ساعة على البداية مستثمرًا كرة عباس عطوي المتقنة ومسكنًا اياها على الطاير في مرمى الحارس حسين الحسين.
وعلى الرغم من ضغط الأنصار إلا أن الخطورة غابت لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف.
وفي الشوط الثاني، حاول الشباب العربي وصيف القاع العودة واستغل محمد قدوح كرة مرتدة من الحارس حسن مغنية ليحرز هدف التعادل بعد سبع دقائق على بداية الجزء الثاني.
وحاول بعدها الفريقان التسجيل إلا أن النتيجة بقيت متعادلة حتى الوقت الممدد، حيث نجح البديل علاء البابا من إحراز هدف الفوز للأنصار مستغلًا دربكة داخل المنطقة لينتهي اللقاء بفوز أنصاري صعب وضع الأخضر في المركز الثاني مؤقتًا بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة متفوقًا بفارق المواجهات عن النجمة الثالث. فيما تجمّد رصيد الشباب العربي وصيف القاع عند ست نقاط.
وشهدت المباراة توقفًا في الوقت البدل عن ضائع قبل أن تنتهي ويحدث تضارب بين لاعبي الفريقين مع دخول الجمهور على الخط.
السلام يسحق الاصلاح
واستعاد السلام زغرتا توازنه بفوزه الكبير على مضيفه الإصلاح برج الشمالي بثلاثية نظيفة رفعت رصيد سفير الشمال إلى 17 نقطة في المركز الخامس مؤقتًا، بينما تجمّد رصيد الإصلاح الأخير عند أربع نقاط.
وعلى الرغم من ضغط أصحاب الأرض على الضيوف وإهدار العديد من الفرص إلا أن الموريتاني أمادو انياس ومن هجمة مرتدة مرر الكرة للمميز ادمون شحادة، ليسكنها في مرمى الحارس رضوان كساب في الوقت البديل من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني حاول الاصلاح العودة إلا أن شحادة كان له رأي مغاير، حيث نجح ومن هجمة مرتدة بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 68 قبل أن يطلق البوسني نيكولاس رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث قبل ثلاث دقائق من النهاية.
وشهدت نهاية اللقاء دخول جماهير الاصلاح لأرض ملعب صور محتجين على أداء بعض اللاعبين والخسارة.

تعادل مثير بين طرابلس والأخاء
بدوره، فرط الأخاء الاهلي عاليه بالنقاط الثلاث وعاد إلى الجبل بنقطة التعادل بعد تعادله مع طرابلس الرياضي بثلاثة أهداف لكل منهما في مباراة صعبة احتضنها ملعب الشهيد رشيد كرامي ليرفع الأخاء رصيده إلى 16 نقطة بينما رفع طرابلس رصيده إلى 11 نقطة.
ونجح المتألق احمد حجازي في افتتاح التسجيل بعد ثلث ساعة على البداية لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.
وفي الشوط الثاني فرض السوري حسن لعوين نفسه نجمًا أوحدًأ للقاء بتسجيله ثلاثية في مرمى الحارس شاكر وهبة كان أولها بعد أربع دقائق على بداية الشوط الثاني قبل أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 55.
وعندما اعتقد الجميع ان المباراة تسير نحو التعادل سجل العراقي فلاح عبد الكريم هدف التقدم للاخاء قبل ثلاث دقائق من النهاية إلا ان السوري كان له رأي آخر، حيث أدرك التعادل مجددًا في اللحظات الأخيرة مانحًا فريقه نقطة ثمينة في صراعه من أجل البقاء في دوري الكبار.
وكانت المرحلة التي ستختتم بمواجهة الراسينغ والنجمة عند الرابعة عصر الأحد على ملعب صيدا قد افتتحت بمفاجئة التضامن صور للصفاء وفوزه عليه بثلاثة أهداف لهدف.