بدعوة من حزب الله والقوى الإسلامية والوطنية عُقد في مركز الإمام الخميني (قده) في بعلبك، لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه اليوم أخطر مرحلة من التآمر على القضية الفلسطينية، حضره رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد قطان ولفيف من العلماء والشخصيات القيادية والسياسية.

*السيد: انتصارات المقاومة أعطتنا فرصة كبيرة لمواجهة الطغيان والاستكبار

وخلال اللقاء أكد السيد أمين السيد أن "ما حصل من تطورات وانتصارات لمحور المقاومة سيعطينا قدرة وقوة وفرصة كبيرة في وجه الطغيان والاستكبار ومن أجل إسقاط المؤامرات وإبقاء القضية الفلسطينية في مسارها الديني والقومي الصحيح".

وتابع  سماحته:"كما عادت البوصلة إلى المسار الصحيح بحيث بات الجميع يعرف أن الموضوع ليس موضوع سني – شيعي أو موضوع إيران هي العدو، بل هو موضوع تغيير عقول الناس في العالمين العربي والإسلامي وتغيير العواطف والمشاعر والأولويات والخيارات ليكونوا صفا واحدا عدوه إيران ومن أجل التواطؤ مع أميركا و"إسرائيل"، وهذا ما سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية".

*الشيخ القطان: قيادة حزب الله الحكيمة هي التي حفظت البلد ومنعت الفتنة

أما الشيخ قطان فتساءل عن مواقف الدول العربية والإسلامية من القدس ومواقف علماء الأمة، مشيرا إلى أن "مواجهة العدو الصهيوني ليست من خلال حزب الله وحسب، وأن قيادته الحكيمة هي التي حفظت البلد ومنعت الفتنة المذهبية".

*الشيخ الصباح: إيران هي الداعم للمقاومة الفلسطينية وهو الخيار الوحيد لاستعادة المقدسات

بدوره ألقى الشيخ صبحي الصباح كلمة علماء فلسطين وقال فيها:"ان الرئيس الاميركي احمق غبي بقراره نقل سفارة بلاده الى القدس وجعلها عاصمة لـ"إسرائيل"، فمن يفرط بالقدس يفرط بكتاب الله لمكانتها في مقدساتنا".

واضاف: "الجمهورية الاسلامية في ايران هي الداعمة للمقاومة في فلسطين، وعلينا بخيار المقاومة الذي هو خيار الامة الوحيد لاستعادة المقدسات".