قالت صحيفة هآرتس، ان رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، غادر الاراضي المحتلة الليلة الماضية، متوجها الى باريس وبروكسل، وقبل مغادرته تطرق الى تصريحات قادة العالم ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال "لن اوافق على النفاق".

ومن المقرر ان يتناول نتنياهو في قصر الإليزيه في باريس، وجبة غذاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبحث المسألة الايرانية، لكنه كما يبدو، في ضوء ازمة القدس، سيكون اللقاء متوترا، وسيطالب الفرنسيون خلاله بتوضيحات حول نوايا اسرائيل في القدس الشرقية.

وبعد انتهاء الاجتماع مع ماكرون سيغادر نتنياهو الى بروكسل حيث سيجتمع، غدا، بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فدريكا موغريني، ومن ثم يتناول وجبة افطار مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.

وقال نتنياهو قبل مغادرته امس: "انا اولي اهمية كبيرة لأوروبا، انا احترم اوروبا، لكنني لا اتقبل النفاق. انا اسمع من هناك اصواتا تشجب اعلان الرئيس ترامب التاريخي، لكنني لم اسمع شجبا لإطلاق الصواريخ على اسرائيل، في اعقاب التحريض الرهيب ضدنا. لست مستعدا لتقبل هذا النفاق".