ارشيف من :أخبار لبنانية

الحاج حسن: إعلان القدس عاصمة لـ’إسرائيل’ عدوان صهيو-اميركي جديد على الأمة الإسلامية والعربية

 الحاج حسن: إعلان القدس عاصمة لـ’إسرائيل’ عدوان صهيو-اميركي جديد على الأمة الإسلامية والعربية

افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير الزراعة غازي زعيتر ممثلاً بمسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة أمل في إقليم البقاع عباس مرتضى المشاريع التالية: طريق أبلح – بيت شاما، مستديرة قصرنبا، وطريق تمنين التحتا- حوش الرافقة، بدعوة من اتحاد بلديات غربي بعلبك، ومشاركة النواب علي المقداد، نوار الساحلي وكامل الرفاعي، رؤساء بلديات قرى المنطقة، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر، مخاتير وفعاليات اجتماعية.

وخلال الفعالية قال الحاج حسن:"نتوجه في البداية إلى من بفضلهم نستمر ونقوى ونكون أعزاء، عنيت الشهداء وعوائلهم، والجرحى وعوائلهم، والأسرى وعوائلهم، وكل المجاهدين لأنهم هم أصحاب الإنجازات والعطاءات والتضحيات، لهم الفضل بعد الله في التحرير ودحر المحور التكفيري ومواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي، هذه الإنجازات المفصلية العظيمة حمت الماضي والحاضر وستحمي المستقبل ليكون الأفضل".

وتابع:"نفتتح اليوم مشاريع طرق ومستديرات منها ممول من وزارة الأشغال العامة ومنها بتمويل من بعض البلديات والاتحادات البلدية، ويقتضي أن نشكر الوزير غازي زعيتر الذي كان من المفترض أن يكون حاضراً بيننا لولا الظرف الطارئ، وأيضاً نشكر وزير الأشغال الحالي يوسف فنيانوس الذي أمضى الملف بعد أن كان هناك بعض التعقيدات، والشكر لنواب تكتل بعلبك على جهودهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم في كل الميادين، والشكر للاتحادات والبلديات السابقة والحالية لأن العمل استمرار، وهناك مشاريع ينبغي البدء بها مثل مشروع تمنين واحد للصرف الصحي وخطوط الجر، وبعد إعداد جدول النواقص أرسل رئيس مجلس الإنماء والإعمار طلب تمويل إضافي للجهات المانحة".

وأكد الحاج حسن أنه "سيصل إلى بعض البلديات قرار إقفال بعض المصانع في نطاقها، لتسوية أوضاعها، فيجب التشدّد في مراقبة المصانع والمزارع وكل المنشآت التي تتعدى على نهر الليطاني وتسيء إليه لأن الوضع على الليطاني لم يعد يطاق، واجباتي إقفال المصانع المخالفة، من لم يلتزم أقفلنا مصنعه بشكل مؤقت، وعندما يلتزم يعاد فتحه".

واعتبر الوزير أنه"بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الأمة العربية والإسلامية أمام عدوان جديد، المسلمون والمسيحيون وكل أحرار العالم أمام عدوان أميركي إسرائيلي جديد يجب على الجميع مواجهته بكل الوسائل، وقد بدأ الفلسطينيون في فلسطين بالمواجهة، وها هم يقدمون الشهداء والجرحى في مواجهة العدوان".

ولفت إلى أن "في تاريخ هذه الأمة كان هناك نقاش وخصوصاً في السنوات الأخيرة حول خيار المقاومة وخيار التفاوض، جزء كبير من هذه الأمة أصبح يؤمن بالخيار السلمي وخيار التسوية على مستوى الحكومات والشعوب، وبعد هذه الخطوة خيار التسوية أصبح ساقطاً، فماذا يبقى للتفاوض بعد قرار الرئيس الأميركي إذا كان حق العودة مرفوضاً وأن القدس بنظرهم عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني كما يقولون، وإذا كان ممنوع على الفلسطينيين إنشاء مطار أو جيش أو سلطة، فما هي مقومات الدولة الفلسطينية وما هي مقومات خيار التسوية؟".

وختم الحاج حسن بالقول:"يجب أن تبقى قضية القدس حية حاضرة بكل الوسائل، وهي قبلة ليس فقط على المستوى الديني، بل هي قبلة بالمعنى الجهادي والسياسي والعقائدي والقومي والوطني والإنساني، لأنها تصوب البوصلة وتوحد القوى وتزيل الخلافات. وعلينا أن نخمد الفتن وننهيها، ونوحد الجهود في مواجهة هذا العدوان الخطر وتداعياته.

2017-12-10