تضامناً مع القدس واستنكاراً للقرار الامريكي السافر، نظّمت مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية بطاقمها الطبي وقفة تضامنية مع مدينة الأنبياء أولى القبلتين. وقد ألقى مدير المستشفى الدكتور حسن وزني كلمة أكد فيها على عروبة القدس وأنها مركز الديانات السماوية وعاصمة فلسطين وستبقى الى الأبد، وأنّ القرار الاميركي هو مستنكر ومدان ومرفوض جملة وتفصيلاً لأن القدس لن تُهوّد وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، ولا يمكن لأي سلطة أن تنتزع هويتها الايمانية أو تشوّه حقيقة وجودها الراسخ في وجدان الأمة والعالم بأسره".

وأضاف "إنّ أحرار العالم مدعوون اليوم وغداً الى وقفات تضامن مع فلسطين والقدس لأن أي تخاذل أو تباطؤ لن يكون الاّ خدمة للعدو الصهيوني وداعميه".

وكان الأطباء قد رفعوا شعارات (إنّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر الاّ على أيدي المؤمنيين الشرفاء، ومن يتجرأ على القدس يتجرأ على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وعلى لبنان أيضاً).

وفي ثانوية البنات في كفررمان، نظم الطلاب وقفة تضامنية في باحة المدرسة رفعوا فيها الشعارات التي تدعو الى الوحدة لتحرير القدس من براثن العدو الصهيوني وبأن القدس عربية وستبقى عربية.

وكان مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل في الجنوب نظّم اعتصاماً لطلاب الجامعات في النبطية احتجاجاً على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لكيان العدو "الاسرائيلي".

وشارك  في الاعتصام طلاب الجامعة اللبنانية في كلية ادارة الاعمال ورفعوا خلاله الاعلام اللبنانية واعلام فلسطين ولافتات تندد بالقرار الاميركي وتؤكد على عروبة القدس ورددوا هتافات وطنية واناشيد، ثم احرقوا العلم "الاسرائيلي". وألقى بالمناسبة المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع كلمة اكد فيها ان القدس كانت وستبقى عاصمة ابدية لفلسطين.

وقال: "إن قرار ترامب المشؤوم يضعنا أمام وعد بلفور آخر، ويكشف اللثام عن حقيقة زيف وخداع الإدارة الأميركية وانحيازها الكامل للكيان الصهيوني ودعمها للارهاب بهدف إنهاء قضية فلسطين وتمزيق الأمتين العربية والإسلامية".