نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني إعلانها أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي ان دول الاتحاد الاوروبي لن تنقل سفارتها الى القدس". 

وأشارت موغيريني إلى اجتماعها مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، قائلة "لقد ذكر (نتنياهو) عدة مرات أنه يتوقع من دول أخرى نقل سفاراتها إلى القدس بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمكنه الاحتفاظ بهذه التوقعات بالنسبة للآخرين. وفقاً لدول الاتحاد الأوروبي، هذا لن يحدث".

وأشارت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الى أن المحادثات مع نتنياهو ركزت أساسا على الوضع في القدس وعملية التسوية، خلافاً لرغبة رئيس وزراء  العدو في التركيز على إيران والاقتصاد، لافتةً إلى تصريحات نتنياهو التي رأى فيها أن ""السلام" يقوم على الاعتراف بالواقع"، استمرارا لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وسألت موغيريني "هل تريد ذلك ثلاث دول، أربعة، خمسة، عشرة؟"، وأضافت " حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد".

وقبل ذلك، قالت موغريني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو "ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، حيث تكون القدس عاصمة مشتركة بين الكيان والفلسطينيين"، وفق قولها. وبالنسبة اليها فإن دفع عملية "السلام" هو مصلحة "إسرائيلية"".

وأوضحت "إن موقفنا هو حل الدولتين والقدس عاصمة لكل من "إسرائيل" وفلسطين، ضمن حدود عام 1967". 

ورداً على ذلك، قال نتنياهو "ان هناك اقتراحا أميركياً جديداً لخطة "سلام"، وانه "يجب اعطاء فرصة للسلام. اعتقد انه يجب رؤية المطروح على الطاولة وما اذا كان يمكن من خلاله دفع السلام. ولكن هناك مكان واحد يجب البدء منه – الاعتراف بالدولة اليهودية. المسألة كانت دائما هي الاعتراف بالدولة اليهودية، وقد حان الوقت لكي يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وبأن لها عاصمة، اسمها القدس" وفق مزاعمه.

وفي تعقيبه على قرار ترامب، قال نتنياهو "اعتقد ان جميع او معظم الدول الاوروبية ستنقل سفاراتها الى القدس وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل" حسب ادعاءاته.