دعا رئيس ما يُسمى "المجلس الإقليمي" (سدوت نيغف) تامير عيدان، المؤسسة الأمنية الصهيونية إلى الرد بشكل قاسٍ على إطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة.

وبحسب القناة السابعة، قال عيدان "في الأسبوع الأخير أصبح تقطير الصواريخ كمطر حقيقي، ونحن نتوقع ونطلب من الكيان والمؤسسة الأمنية الرد بكل قوة على هذا التقطير، لأن صاروخ غراد الذي يسقط في منطقة مفتوحة يمكن أن يسقط أيضاً على منزل سكني".

وأضاف عيدان "نحن نقول للجيش: قوموا بالرد، حتى ولو كلف الأمر التصعيد. نحن أقوياء، ويجب أن تدرك المنظمات "الإرهابية" أن أي تقطير أو أية صلية صواريخ ستواجه بردٍ قوي وأن إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" له ثمن باهظ" وفق مزاعمه.

أصداء سقوط الصواريخ على المستوطنات الصهيونية لا تزال تشكل قلقاً كبيراً لقاطنيها. وبهذا الصدد، كتب موقع الأخبار (0404)، مقالاً تحدّث فيه عن هذه المخاوف، وقال " ضغط، خوف- هكذا يعيش سكان مستوطنات غلاف غزة في الأيام الأخيرة. مخربو "حماس" و"الجهاد" الإسلامي يطلقون الصواريخ ويقصفون مدننا. السكان يشعرون كأن هناك حربا ويسخرون من الرد الفاتر للمؤسسة الأمنية" على حد تعبيره.

أحد سكان عسقلان، آفي عطيا، لم ير زوجته وابنته التي وُلدت مؤخراً منذ حوالى أسبوع. عطيا قال للموقع "إنّ زوجته لم تستطع مواجهة الضغط وقررت الإنتقال إلى منزل أهلها، إلى حين يهدأ الوضع". وأضاف عطيا " الخوف مجنون ومن الصعب العيش حياة روتينية في هذه المنطقة".

وقال أحد سكان المجلس الإقليمي "أشكول" أنّ "حكومة الكيان تتعهّد فقط، لكنها في الحقيقة لا تنفذ. ليبرمان يلعب دور وزير "أمن" متصلب، لكن لا يقوم بأي شيء. هو بطل العالم بالكلام. أين الجيش الكبير؟ أين القوة "الإسرائيلية"؟ هم لا يرون أن هؤلاء المخربين يفعلون ما يحلو لهم؟" على حد تعبيره.