ارشيف من :صحافة عربية وعالمية

الصحف المصرية: الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لـ ’إسرائيل’ استهانة بمشاعر المسلمين والمسيحيين

 الصحف المصرية: الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لـ ’إسرائيل’ استهانة بمشاعر المسلمين والمسيحيين

تطرّقت الصحف المصرية في افتتاحيتها الى العديد من المواضيع أهمها تصريحات رئيس البرلمان المصري علي عبد العال بشأن الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، واستئناف حركة الطيران بين القاهرة وموسكو وبوادر عودة السياحة الروسية الى مصر، كذلك تأسيس حركة مدنية سياسية جديدة ينظر لها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.

"الأهرام"

صحيفة "الأهرام" تطرقت الى تصريحات رئيس البرلمان المصري علي عبد العال أمام أعضاء البرلمان العربي الذي قال إن "الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" استهانة بمشاعر المسلمين والمسيحيين".

وأعلن في كلمته التي القاها بالاجتماع الطارئ للبرلمان العربي بالمغرب أمس، إدانة الشعب المصري لهذا القرار الذي وصفه باللا مسؤول ورفضه أية تداعيات أو آثار قد تترتب عليه، وتضامنه الكامل مع الشعب والقيادة في فلسطين.

وأضاف "الولايات المتحدة استهانت بتحذيرات القادة والزعماء العرب الذين رفضوا هذا الاجراء وحذروا من تبعاته ونقلوا لها صوت شعوبهم الرافض ورغم ذلك صمت اذانها عن سماع أصوات الشعوب وانتهكت الحق الفلسطيني وخرقت التعهدات الدولية والقرارات الاممية الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الأمن.

 "الأخبار"

من جهتها، عنونت صحيفة "الأخبار" افتتاحيتها بتوقيع وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي  بروتوكول استئناف حركة الطيران بين القاهرة وموسكو وعودة السياحة الروسية إلى مصر.

كما أعرب وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف عن أمله في توقيع البروتوكول وأن بلاده مستعدة لاستئناف الطيران مع مصر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لمصر أن السلطات المصرية بذلت جهداً جباراً لتحسين الأوضاع الأمنية في المطارات المصرية وأن عودة الرحلات الجوية الروسية لمصر قريبة بعد أكثر من عامين على قرار وقفها في أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء.

وأكدت مصادر مطلعة في الطيران المدني أن البروتوكول الأمني، الخاص باستئناف الرحلات الجوية مع روسيا، سوف يشتمل على زيادة الإجراءات الامنية المتبعة على الرحلات.

وقالت إن جميع مطالب الجانب الروسي تم تطبيقها خلال العامين الماضيين منذ حادث وقوع الطائرة الروسية بصحراء العريش، مما رفع من كفاءة المطارات وتطبيق أعلى معدلات المعايير الأمنية، إلا أن البرتوكول سوف يلزم الجانب المصري بتطبيق معايير إضافية على الرحلات الروسية.

"المصري اليوم"

في سياق آخر، أشارت صحيفة "المصري اليوم" الى تعاون بين مصر وقبرص واليونان للتصدي للإرهاب والاتجار بالبشر في "شرق المتوسط"، حيث أكدت مصر واليونان وقبرص، أنها ترغب في التعاون فيما بينها بشكل وثيق للتصدي للإرهاب، والاتجار بالبشر في شرق المتوسط، إثر اجتماع لوزراء دفاع الدول الثلاث، في مدينة لارنكا جنوب قبرص.

"الشروق"

بدورها، صحيفة "الشروق" تصدّرت المباحثات الأمريكية الروسية اهتماماتها، فقالت" ترامب وبوتين يبحثان هاتفيا أزمة كوريا الشمالية" حيث أكد البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الكورية الشمالية خلال مكالمة هاتفية.

وعبر ترامب عن شكره للرئيس الروسي لاعترافه بالأداء القوي للاقتصاد الأميركي القوي خلال مؤتمره الصحفي السنوي، وفقا لما جاء في بيان أصدره المكتب الصحفي للبيت الابيض.

وأضاف البيان إن "الرئيسين بحثا أيضا العمل معا لحل الوضع الخطير جدا في كوريا الشمالية".

وذكرت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء أيضا أن الرئيسين تحدثا عن أزمة كوريا الشمالية وقضايا أخرى، موضحةً أن الاتصال أجراه ترامب، مضيفةً أن الرئيسين تطرقا كذلك إلى "المشكلات الثنائية الملحة".

"التحرير"

صحيفة "التحرير" وعلى هامش مؤتمر إعلان مبادئ الحركة المدنية الديمقراطية بحزب تيار الكرامة، ركّزت على حديث حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق وأحد قيادات الحركة لـ"التحرير" عن أسباب إعلانهم تدشين الحركة، وعلاقتها بالتيار الديمقراطي، القائم بالفعل، وعن الجديد في أسباب إنشاء الحركة وآلية عملها.

كما تطرق صباحي في حديثه إلى "التحرير" عن رؤيتهم للوضع الاقتصادي والسياسي، وموقف شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية من زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.

وأشار صباحي الى أن أهم أسباب تأسيس هذه الحركة هو المواطن بسبب معاناته وأنينه من الغلاء، وانخفاض قيمة الأجور، وأن المصريين بعد أن فقدوا قيمة نصف مدخراتهم، وزيادة نسبة التضخم مع مرافقة رفع الدعم وفرض الضرائب، جعلهم يسعون لخلق كيان يقدم حلولًا لإنقاذ المصريين من الفقر المدقع الذي يعانون منه، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على الحد الأدنى من الأمان في الحياة الكريمة لهم.

2017-12-15