وصف رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ما أقره مجلس الوزراء قبل يومين من تلزيم بلوك بحري في الجنوب بنوع آخر من المقاومة الاقتصادية وبالأمر الاستراتيجي في الجنوب الذي قاوم وصمد وواجه "إسرائيل" في الأيام الصعبه حتى بقي محافظا على قوته وإمكانية الاستمرار.

كلام باسيل جاء خلال جولة قام بها على عدد من قرى شرق صيدا استهلها بزيارة مطرانية صيدا للموارنه حيث كان في استقباله المطران مارون العمار بعدها زار غرفة التجاره والصناعة والزراعة في المدينة وعقد لقاء بحضور النواب علي عسيران وزياد اسود، وأمل ابو زيد ومحافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وممثل الدكتور اسامه سعد طلال ارقه دان وهيئات اقتصادية وفعاليات سياسيه ورؤساء بلديات.

باسيل اعتبر أن "تلزيم البلوك في الجنوب ما هو إلا لتأكيد حقنا في الحدود البحرية بيننا وبين فلسطين المحتلة بالرغم من كل الضغوطات السياسية المباشرة التي مورست أو عبر وسائل الإعلام". وقال "الدولة اللبنانية أخذت قرارها ويبقى على الشركات أن تقوم بدورها. نحن كأهل الجنوب نواكب هذه الأعمال".

وتابع الوزير باسيل جولته حيث زار قرى عين الدلب وطنبوريت و المعمرية والميه وميه وبلدة مغدوشه مفتتحا مكتبا للتيار الوطني.