ارشيف من :أخبار العدو
مخطط تهويدي صهيوني يستهدف محيط الحرم القدسي
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن خطة الترميم الأثرية البعيدة المدى التي ترغب هيئة الآثار الصهيونية بتنفيذها في القدس المحتلة تشمل كشف أساسات الجدار الغربي والحفاظ على بركة سلوان وحفر الغرف الجوفية المنحوتة في قلعة العين وغيرها.
وبحسب الصحيفة، تهدف الخطة التي اقترحتها وزيرة الثقافة الصهيونية ميري ريغف إلى تعزيز "الصلة اليهودية" بالقدس.
وتشير "يديعوت" الى أن الحديث يجري حول أعمال تهدف إلى كشف المدينة القديمة والحفاظ عليها وتطويرها، من جبل صهيون وحتى مدينة داود. وتعد هذه مبادرة تاريخية، لأنها المرة الأولى التي تقوم فيها جهة حكومية بحفريات واسعة النطاق في البلدة القديمة، وتبلغ تكلفة المشروع 250 مليون شيكل.
ومن بين المواقع التي سيتم تطويرها ضمن المشروع: بركة سلوان، قلعة العين، الشارع المتدرج الذي يربط مدينة داود بجبل الهيكل، وموقف جفعاتي، وساحة باب الدباغين، وأساسات الجدار الغربي، تحت قوس روبنسون، والباب الثلاثي في الجدار الجنوبي وقاعة المعرض والطريق الى قصر ملوك يهودا.
وزعمت الصحيفة أن "هذه الأعمال تهدف للحفاظ على هذه المواقع وترميمها وتطويرها وفتحها امام الزوار".
وقال مدير مصلحة الآثار الإسرائيلية إسرائيل حسون في رسالة وجهها إلى ريغف إن "الأهمية الكبيرة للحفريات الأثرية في القدس ليست موضع شك، فهذه الحفريات تكشف جذورنا العميقة في بلادنا"، على حد تعبيره، وأضاف ان "نتائجها تسمح بالرد المناسب على هذه الجهات وتلك التي تعترض على حقوقنا في القدس، بالإضافة الى كون المواقع نفسها تعتبر من المعالم السياحية الرئيسية وان الابحاث التي تجري فيها تعتبر من الابحاث الرائدة في العالم"، وفقا لادّعائه.