ارشيف من :أخبار لبنانية

وقفة تضامنية مع القدس في النبطية وحومين وجب جنين

وقفة تضامنية مع القدس في النبطية وحومين وجب جنين


نظّمت بلدية النبطية الفوقا وقفة احتجاجية تنديداً بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان العدو الصهيوني، وذلك على طريق عام النبطية الفوقا-مرجعيون عند مثلت دار المعلمين.

وشارك في الوقفة التضامنية ممثلون عن حزب الله، حركة امل، حزب البعث العربي الاشتراكي، ورئيس دير مار انطونيوس في النبطية الفوقا الأب جان سليم، امام النبطية الفوقا السيد محمود برجاوي، رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، وشخصيات وفاعليات، اضافة الى حشد من تلامذة المدراس الذين حملوا الاعلام اللبنانية واعلام فلسطين وصور لمسجد الاقصى، ولافتات كتب على بعضها "أنا لا أنساك فلسطين"، و "القدس لنا والارض لنا" و "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، و "الشعب العربي وين والدم العربي وين والضمير العربي وين"، و "يازهرة المدائن يا قدس" و "قدسنا لا اورشليم"، وبثت اناشيد وطنية وحماسية من مكبرات للصوت.

وبعد النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، وكلمة تعريف وترحيب، أكد السيد محمود برجاوي في كلمة له إن "القدس ستتحرر على أيدي المؤمنين".

والقى رئيس بلدية النبطية الفوقا كلمة قال فيها: ان "الأمم تقاس بحجم قضاياها التي تؤمن بها وتناضل من اجلها وتقدم في سبيلها التضحيات، ونحن قضيتنا القدس"، وأضاف "ليعلم الجميع أننا نختلف عن كثير من العرب فلا نطلق الشعارات دون عمل، بل عملنا يسبق شعارنا، وتضحياتنا تسبق أقوالنا، اليوم نقف هنا لنستذكر كل شهدائنا الذين مضوا في هذا الطريق، ولنجدد لهم العهد والوعد بأن القدس ستبقى القضية وبأننا لن نترك السلاح، ولن نغادر الساح، وأن هذا الكيان الغاصب سيزول على أيدينا غير مأسوف عليه، وسيأتي اليوم الذي نصلي فيه في القدس جميعاً مسلمين ومسيحيين، وسيرى العالم هذا اليوم قريباً، فمهما طال ليل الظلم لا بد للفجر أن ينبلج ولشمس الحق أن تسطع ولو بعد حين.

وفي جب جنين في البقاع الغربي، نُفّذ أمام سرايا البلدة اعتصام تضامني مع فلسطين والقدس المحتلة، شارك فيه قائممقام البقاع الغربي وسام نسبيه ورئيس إتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر ورؤساء بلديات المنطقة والمخاتير ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وإمام بلدة جب جنين الشيخ عمر حيمور، وذلك تعبيراً عن الادانة والرفض لقرار اعتبار القدس عاصمة لـ "إسرائيل".

المعتصمون رفعوا اللافتات المنددة بالعدو "الإسرائيلي" والقرار الأمريكي، فيما ألقيت كلمات عدّة عبرت عن الغضب العارم الذي ينتاب شعوب الأمة باعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وفي كلمة له، قال نسبيه "هذه الوقفة التضامنية الرمزية مع فلسطين التي كانت ولا زالت وستبقى إلى أبد الآبدين عربية عربية".
من جانبه، قال ضاهر "بالوحدة يكون الأمن والامان وبالوحدة يكون النصر على العدو الحقيقي".

من جهته، طالب الشيخ حيمور "بمبادرة لبنانية من خلال استدعاء السفير الأمريكي وتوجيه اللوم اليه بكل الأشكال المعمول بها"، وأضاف "هذا موقف لن نقبل به على الصعيد الشعبي ولا بد أن نتحسس مع إخواننا وأن نحمل القضية".

أما الشيخ حمادي فقد اعتبر "هذه الوقفة التضامنية وهذا الجمع المبارك لهو دليل أن القدس في قلوبنا وأننا لا يمكن أن ننساها وسنبقى معاً جميعاً من أجل إنجاز الوعد الإلهي الذي وعدنا به ووعدنا به الأنبياء جميعاً وكل الصادقين أن النصر حليف المستضعفين وأصحاب الحق، وسنعمل جاهدين بكل ما أوتينا من قوة حتى نصلي وإياكم هناك".

كلمة رابطة مخاتير البقاع الغربي ألقاها مختار بلدة القرعون فادي أبو فارس الذي قال "شعبنا لن يستكين ولن ينتظر المتخاذلين ليس ليتراجع ترامب عن قراره بل لاستعادة كل فلسطين، فاستعادة الحق لا تكون إلا بقدر ما تدعمه من قوة". كما ألقيت العديد من الكلمات باسم بلديات المنطقة.

وفي حومين التحتا، نظّمت التعبئة التربوية في حزب الله وقفة تضامنية في دار البلدية نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأميركي حضرها حشد من الأهالي وفاعليات البلدة وتخلل الوقفة كلمات منددة بالقرار.

2017-12-18