ارشيف من :أخبار لبنانية
تنظيم ندوة في البقاع الغربي بعنوان ’المولد والميلاد بشرى الأقصى والعودة’
نظّم مركز الإمام الخميني الثقافي وحزب الله في البقاع الغربي لمناسبتي ولادة الرسول الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله ونبي الله عيسى بن مريم عليه السلام وتنديداً بالقرار الاميركي حول القدس، ندوة فكرية تحت عنوان "المولد والميلاد بشرى الأقصى والعودة"، في النادي الحسيني في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، بحضور مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية والتبليغ في حزب الله السيد علي فحص والأب زاكي التن ممثلاً المطران عصام درويش ولفيف من العلماء ومثقفين ومهتمين وحشد من الأهالي.
حاضر في الندوة الأب التن والسيد فحص حيث تمحورت محاضرة الاخير حول علاقة النبوة بالأقصى والقدس فاعتبر أن القدس بالنسبة إلينا هي أرض الطهارة والأنبياء والإيمان وأرض الحق وأرض مقارعة الطغاة والظلمة، وأضاف "نحن جميعاً معنييون أن تبقى قضية القدس وفلسطين قضية بهذا المستوى من الأهمية وأن لا تغيب عنا أبداً، فهي جزء من عقيدة وإيمان المسلم وهي جزء من إيمان وعقيدة الإنسان المسيحي وهي مهد الديانات وستبقى كذلك ولن يكون لـ "إسرائيل" عليها يد أو سلطة، لأنه في نهاية المطاف لن يكون لـ "إسرائيل" وجود وهذا أمر نؤمن به إيمانا كبيراً".
بدوره الأب زاكي التن قال: "نحن نعتبر فلسطين وتحديداً القدس هي مهبط الوحي والأديان وموطن الأنبياء والسيد المسيح، القدس هي الكلمة الأجمل، نحن هنا لنقف معاً ولنؤكد أن القدس هي عاصمة الله على الأرض، القدس عاصمة فلسطين فمن غير المقبول أخلاقياً وقانونياً اتخاذ قرارات من جانب واحد، تؤدي إلى تغيير الطابع الخاص للقدس، لذلك نطالب المجتمع الدولي بأن يضمن حرية الأديان والمساواة بين الأديان وتأكيد الهوية الخاصة والطابع المقدس للقدس، لذلك نريدها مدينة عربية مفتوحة لكل الأديان، يروي فيها كل عطشان إلى الله غليله"، وأضاف "إن التمسك بعروبة القدس والدفاع عنها هو دفاع عن حق مقدس، وستظل القدس زهرة المدائن حية في قلب كل مسيحي ومسلم، وسيذكر التاريخ الحديث بأمانة أن هؤلاء الذين يستشهدون كل يوم في شوارعها باقون أحياء في ذاكرة كل حر في هذه الأرض".