ارشيف من :صحة
احذر الخلط بين العمل وأوقات الراحة
أكدت دراسة أجراها عدد من العلماء السويسريين أنّ ممارسة المهام التي تتعلق بأمور العمل في المنزل أو أوقات الفراغ تتسبب بآثار سلبية على الصحة والحياة الاجتماعية".
وأشار العلماء الى أنّ ظروف وطبيعة العمل اختلفت في السنوات الأخيرة متأثرة بالتطور التكنولوجي وظهور الإنترنت والحواسب المحمولة والأجهزة الذكية، حتى بات البعض يتابعون مجريات أعمالهم من المنزل أو من الأماكن التي يرتاحون بها خارج أوقات الدوام الرسمي.
وفي حديث حول الموضوع، قال عدد من العلماء السويسريين لمجلة "Business and Psychology" "إنّ هذا الأمر يترك تأثيره على الحياة الاجتماعية لهؤلاء الأشخاص وحالتهم النفسية والصحية".
فخلال الدراسات، راقب العلماء العديد من جوانب حياة هؤلاء الأشخاص، وخصوصا ما يتعلق بأمور العمل والراحة والحياة العائلية، وطرحوا عليهم الأسئلة عن طريقة تمضيتهم لأوقات الفراغ، حيث تبين أن الاشخاص الذين لا يأخذون قسطا كافيا من الراحة أو يقضون أوقات فراغهم بممارسة الأعمال بدلا من ممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية، غالبا ما يعانون من مشاكل عائلية، وضغوطات نفسية مرتبطة بالعمل، يتعرضون لها على مدار العام، وتترك آثارا سلبية واضحة على صحة جهازهم العصبي.
كما تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات الطبية كانت قد تطرقت سابقا إلى موضوع الآثار السلبية للمبالغة في العمل وتبعاتها على صحة الإنسان.