توقّفت صحيفة "اسرائيل هيوم" عند إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان أنه سيعمل على قرار مشابه للمشروع المصري في الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي أسقطته الولايات المتحدة بحيث لا يمكن للأمريكيين استخدام حق الفيتو.

وبحسب الصحيفة، عقّب المسؤولون الإسرائيليون على الفور على النية التركية، فطلبت وزارة الخارجية من ممثّليها في العالم العمل مع وزارات الخارجية في كلّ الدول لحملها على التصويت ضدّ المشروع التركي.

ووفق الرسالة الإسرائيلية، تأييد الأمم المتحدة لخطوة رفض إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب "سيمسّ بالمسيرة السياسية وسيشجع العنف من المحافل المتطرفة".

ويتوقّع المسؤولون الصهاينة أن تكون نسبة النجاح في تغيير نمط التصويت ضدّ "اسرائيل" غير عالية، ولهذا يواسون أنفسهم بالقول إنه ليس لقرار الجمعية العمومية في هذا الشأن "أيّ معنى عملي".