ما تزال قضيّة القدس محور الأنشطة التي تقوم بها مدارس المهديّ (ع) منذ أسبوعين، رفضاً للقرار الصهيو-أمريكي الجائر.

وإعلاءً للصوت، انطلقت في البزّاليّة مسيرة تضامنيّة من المدرسة جابت شوارع البلدة وصولاً إلى الحسينيّة، شارك فيها التلامذة والعاملون كافّة، وعددٌ من الفعّاليّات الاجتماعيّة والبلديّة والتربويّة، وحشدٌ من الأهالي، وتقدّمتها الفرقة الموسيقيّة المدرسيّة وحَمَلة الرايات والمجسّمات.

اختتمت المسيرة مع وصولها إلى باحة حسينيّة بلدة البزّاليّة، بوقفة تضامنيّة افتُتحت بآيات من القرآن الكريم، وألقي من بعدها بعضُ القصائد الشعريّة للقدس وفلسطين ثمّ قدّم تلامذة قسم الروضات نشيد "جايين يا فلسطين"، وأنشد تلامذة الحلقة الثالثة نشيد "اُرسُم طريق القدس" بطريقة استعراضيّة.

وفي ختام الوقفة كانت كلمة لمسؤول القسم الإعلاميّ في منطقة البقاع في حزب الله الحاجّ أحمد ريّا، أشاد فيها بدور مدارس المهديّ (ع) على صعيد الأنشطة التضامنيّة، وأضاف "عندما نقف لنلبّي نداء القدس نكون قد لبّينا نداء الله لأنّها أغلى المقدّسات، والقدس ليست قضيّة تباع وتشترى لأنّها وقْفُ الله، وعلى الجميع في هذا العالم أن يعرف أنّها ليست للبيع".

وأضاف ريّا: "هؤلاء الذين باعوا القضيّة من أجل البقاء على عروشهم قد باعوا أقدس المقدّسات لحساب مصالح أمريكيّة وإسرائيليّة، ونحن بدورنا كمسلمين وفي حزب الله نؤمن بأنّ القدس هي عاصمة أبديّة لفلسطين".

وفي ثانويّة المهديّ (ع)-صور نُظّمت وقفةٌ تضامنيّةٌ شارك فيها التلامذة من الصفّ السادس حتّى الثاني عشر، وذلك بحضور مدير الثانويّة والمعلّمين وحشدٍ من الأهالي الكرام، وبمشاركة وفدٍ من التعبئة التربويّة وعددٍ من وسائل الإعلام. وقد تخلّل الوقفة كلماتٌ تضامنيّةٌ لعددٍ من المعلّمين والتلامذة باللّغات العربيّة والإنكليزيّة والفارسيّة، وعُرِضَ عَلمٌ فلسطينيّ كبير غطّى مساحة واسعة.