أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في رسالته لمناسبة الميلاد أن "كل نظام أو اداء سياسي يهدد كرامة الانسان يمس الكنيسة فلا يحق لها ان تصمت عن المظالم بل عليها التسلح بالجرأة وتعطي صوتا لمن لا صوت له". وأشار الراعي الى أن "الرئيس الأميركي تحدى العالم كله وصم أذنيه عن كل نداءات الشعوب والدول وقرر تهويد المدينة المقدسة الأمر الذي نرفضه جميعاً لأنه قرار جائر".

وأضاف "لا يمكن القبول أن يكون ثلث الشعب اللبناني تحت مستوى الفقر ويؤسفنا ان الاسرة الدولية لا تفي بوعودها وهي التي فرضت الحرب على سوريا والعراق".

وسأل "أي ضمير عالمي يقبل بأن تعيش 58 % من أسر النازحين السوريين عندنا بفقر مدقع ويؤسفنا أن الاسرة الدولية لا تفي بالتزاماتها".

ورأى من جهة ثانية أن "المدارس الخاصة ولا سيما الكاثوليكية معنية بالحفاظ على حقوق المعلمين والتخفيف عن كاهل أهالي الطلاب وعلى الدولة ان تتولى دفع فروقات رواتب المعلمين الناتجة عن السلسلة وتمنع في المقابل رفع الاقساط المدرسية".

واعتبر أن "اللبنانيين يخشون انزلاقا سلطويا نحو استحداث أنماط لتقييد حرية الاعلام والتضييق عليها لاغراض سياسية او لمشاعر كيدية ولا يجب على الاطلاق تسييس القضاء".