ارشيف من :أخبار لبنانية
إحتفال تضامني مع القدس في المنية والكلمات شددت على أهمية المقاومة
بدعوة من اللقاء التضامني الوطني في المنية، أقيم إحتفال تضامني مع القدس وفلسطين وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والوطنية، أبرزها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب وجيه البعريني، رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير، امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، ممثل عن الحزب العربي الديمقراطي علي فضة، وممثل عن حزب البعث علي شحادة وممثل عن حركة الجهاد الاسلامي بسام موعد، ووفد من الفصائل الفلسطينية والاحزاب الوطنية.
وفي كلمة له، أشار رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص الى أن "منطقة المنية لطاللما كانت في صفوف المناضلين والمشاركين في تحرير فلسطين، وهي قدمت عشرات الشهداء والاسرى وعلى رأسهم يحيى سكاف، وهي مستعدة لان تقدم المزيد من الابناء والاولاد في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، عاشت فلسطين وعاشت المقاومة التي حملت قضية فلسطين والتحية لكل محور المقاو مة الذي يواجه المؤامرة على امتداد العالم العربي والإسلامي".
ثم كانت كلمة لممثل حزب البعث العربي، الأستاذ شحادة العلي، أكد فيها أننا نتضامن مع فلسطين والقدس، التي هي ليست عاصمة لفسلطين فقط ، بل هي عاصمة لكل العرب ولكل من يؤمن أن القدس يجب أن تكون موحدة لكل فلسطين، وان الدم الذي توحد على ترابها لن يذهب هباء منثوراً". وختم "اننا نعاهدك يا قدس اننا لن نتخلى عن شبر من أرضك الطاهرة".
ثم كانت كلمة لممثل الحزب العربي الديمقراطي، الاستاذ علي فضة، اعتبر فيها أن "الخذلان كلمة وشرف الانسان كلمة وبعض الكلمات شامخات وهي فرقان بين نبي وبغي ، وان قضيتنا كلمة وما فعله ترامب هو نقل القرار من تحت الطاولة الى فوق الطاولة"، معتبراً "أنه لا لا بديل اليوم عن محور المقاومة"، ومتمنيا أن تكون اللقاءات لتحرير فلسطين وليس للبكاء على ارض فلسطين".
بدوره، اعتبر أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان أن القضية الفلسطينية ليست قصية الفلسطينين فقط هي قضية الانسانية أجمع، وقال: اجتمع اليهود من كل شرق وغرب ومن كل قطر وأرض ويطالبون بتاسيس كيان يجمعهم، فيما بعض العرب الذين توحدهم الأرض واللغة والدين خانعون ومستسلمون ويضحون بمقداستهم.
بدوره، أكد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي بسام موعد، أن ما قام به ترامب هو تحد سافر ليس لشعبنا الفلسطيني فقط بل لكل أمتنا العربية والإسلامية، وبالرغم من ثورة الغضب التي عمت وتعم أصقاع الارض، لم تتردد الادارة الأمريكية في قرارها".
وتابع "نؤكد على ضرورة التحرك والتفاعل في مواجهة وافشال الاعتراف الصهيو امريكي، فإذا ما ضاعت القدس لن يبقى لنا من كرامة وعزة، وهذه الأمة اما ان تثبت ان مقدساتها خط احمر او أن تسوغ مزيدا من الاعتداءات على مقدساتها. والتعويل يكون باعادة الاعتبار لكامل التراب الوطني الفلسطيني ، لا شرقية ولا غربية ولا ٤٨ ولا الضفة الغربية، نريد كل فلسطين لنا، فلا وجود لكيان ولا لدولة اسرائيل وهو في طريقه الى زوال بفضل المقاومة ورجالها الابطال".
وختام اللقاء كان لكلمة ألقاها رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة فضيلة الشيخ ماهر حمود، شرح فيها أهمية مدينة القدس التاريخية، وأشار الى أن هذه ليست مدينة، بل هي عقيدة وهي جزء من الارض المقدسة التي خصها الله بكرامات كثيرة.
وختم الشيخ حمود بالقول "اذا أراد الله تحقيق أمر فهو يحققه بشخص واحد، ورجل واحد كعهد التميمي، وسماحة السيد حسن نصر الله والمقاومين الابطال".