ارشيف من :أخبار العدو
مؤتمر طارئ لحزب ’الليكود’ يدعو لفرض سيادة كيان العدو على الضفة الغربية
في خطوة مفاجئة، دعا مئات من قيادات حزب "الليكود" في كيان العدو والذي يتزعمه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الى عقد اجتماع طارئ لقيادات الحزب المركزيين لمناقشة واتخاذ قرار حول ما أسموه "فرض سيادة كيان العدو على الضفة الغربية المحتلة".
وبحسب وسائل إعلام صهيونية، فإن" "ميثاق" الحزب ينص على أنّ أي قرار يتم اتخاذه في المؤتمر الطارئ للحزب، سيكون ملزماً لرئيس الحكومة بأن يتبناه وأن يعمل على ترجمته الى مشروع قانون في الكنيست والعمل من أجل تمريره".
وبحسب تقرير للقناة "الثانية" الصهيونية، فإن "قيادات حزب الليكود وعلى رأسهم نواب الكنيست عن الحزب ومسؤولو الحزب المركزيين شاركوا في التوقيع على عريضة جمعت 900 توقيع ودعوا الى اجتماع طارئ للتصويت على مشروع حزبي يدعو الى سن قانون لضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية".
ووفق القناة، فإنّ" هذه التواقيع تم جمعها يدوياً، وبدأت هذه الحملة منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول القدس ونيته نقل السفارة الأميركية إليها"، وأشارت القناة الى أنّ "قيادات الحزب تريد من خلال هذا الاجتماع الذي تكون قراراته ملزمة لنتنياهو وحكومته، أن يدفعوه الى تبني هذا المشروع والعمل على تطبيقه من خلال الحكومة".
وأشارت القناة الصهيونية الثانية، إلى أنه "وفي إطار هذا الاجتماع الطارئ سيطالب أيضا قيادات ووزراء ونواب من الحزب الدفع قدماً في مشاريع بناء مستوطنات في مختلف المناطق الفلسطينية دون أي حدود لذلك".
وكان ما يُسمى بوزير "الأمن" الداخلي في حكومة العدو جلعاد أردان، توجه لقيادات حزب "الليكود" بالقول "أدعو كل قيادات الحزب المشاركة في هذا الاجتماع الطارئ الأكثر أهمية من أي وقت مضى من أجل دعم مشروع البناء الحر في كافة الأراضي الفلسطينية وأيضا القدس، وضم هذه المناطق الى السيادة الصهيونية، ومن أجل اتخاذ قرار يسمح لمستوطني الضفة الغربية أن يتمتعوا بالقانون "الإسرائيلي"".
ونقلت القناة الثانية تصريحات عن مسؤولين شددوا على أن "الاجتماع الطارئ يهدف الى التأكيد على أنّ" حزب "الليكود" هو حركة أيديولوجية ولا ينشغل فقط بالتحقيقات والتوصيات"، وأضافوا " بعد تصريحات ترامب وتحركه من أجل القدس، حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية هناك" وفق زعمهم.