أعلنت "القناة العاشرة" الصهيونية أن أعمال البناء في مشروع "العائق" على حدود قطاع غزة ستنتهي بعد أربعة أشهر.

وأضافت القناة إن مشروع العائق بين "إسرائيل" وقطاع غزة يتضمن ثلاثة عناصر: جدار إسمنت مسلح بعمق كبير من عشرات الامتار داخل الأرض، سيتم وصله بأجهزة تحسس بهدف تشخيص أية حركة وضجيج لحفر أنفاق داخل الأرض، بالاضافة الى جدار بارتفاع ستة أمتار، وسيُبنى على طوله ويُنصب أبراج مراقبة، وكاميرات ومواقع قيادة وتحكم، وسيتم ربط كل هذا بمنشأة سيطرة مركزية.

وبحسب القناة، فإن كل عناصر "العائق" تحت وفوق الأرض خضعت لسلسلة اختبارات دؤوبة من قبل جيش العدو ووزارة الحرب.

وأشارت القناة الى أنه حتى ولو لم تنجح التكنولوجيا بتحديد حفر الأنفاق بنسبة 100%، إلا أن الجدار الأمني سيُصعِّب على الحافرين إمكانية التسلل إلى الأراضي المحتلة، لافتةً الى أن كلفة بناء كل كيلومتر واحد من العائق، بكل مكوناته، تبلغ قرابة 42 مليون شيكل أي ما يقارب الـ 12 مليون دولار.

وقد بدأت الأعمال في العائق قبل عدة أشهر وهي مجزأة إلى مقاطع، وبعد عدة أشهر، عندما تدخل الأعمال إلى مرحلة سريعة، سيتواجد على طول الحدود، التي يبلغ طولها 65 كيلومترًا، قرابة ألف عامل، حيث سيقوم جيش العدو الإسرائيلي بتأمين الحماية لهم.

إضافة إلى ذلك، من المخطط أيضاً إنشاء عائق بحري، وهو عبارة عن رصيف على حدود قطاع غزة وعليه جدار بارتفاع ستة أمتار، حيث سينصب عليه أجهزة استشعار ووسائل استخباراتية ستصعِّب على "وحدات الكومندوس البحرية" التابعة لحركة "حماس" التسلل إلى الأراضي المحتلة.