ارشيف من :ترجمات ودراسات
صحيفة "هآرتس" : الجيش الاسرائيلي يضلل جمهوره
من فترة إلى اخرى يتم الحديث عن ان "إسرائيل" اصبحت قاب قوسين او ادنى من بناء منظومة دفاع صاروخية فعالة قادرة على حماية العمق الاسرائيلي من صواريخ حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب.
وفي هذا الاطار كشف "رؤوبين بيدهتسور" ، في صحيفة هآرتس (27/8/2009) عن عملية تضليل يقوم بها جيش العدو للجمهور الاسرائيلي عبر ايهامه بأن "إسرائيل" قادرة على بناء منظومة كهذه تحميه من خطر الصواريخ في وقت قصير.
وأورد "بيدهتسور" تصريحا للجنرال "تسفيكا حيموفيتش" يؤكد فيه انه بعد سنوات من اطلاق صواريخ القسام على غلاف غزة "سيكون هناك حل فعال وناجع لمواجهة هذه الصواريخ"، وحدد ان الموعد الذي ستكون فيه المنظومة الدفاعية المسماة ("القبة الفولاذية") جاهزة للاستخدام، هو منتصف عام 2010.
ثم اشار الكاتب إلى ان قادة جيش العدو والمؤسسة الامنية الاسرائيلية يعتمدون على ما يبدو على ذاكرة سكان غلاف غزة القصيرة مستدلا بوعد وزير الحرب السابق "عمير بيرتس" الذي صادق على مشروع "القبة الفولاذية" بأن تكون هذه المنظومة جاهزة للاستخدام الميداني مع حلول نهاية عام 2008. ثم بعد ذلك غيروا الموعد الى بداية 2009 ثم إلى نهاية 2009، والان حتى حزيران 2010.
ويضيف "بيدهتسور" ان "المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، بل ان حملة التضليل لم تقتصر على المواعيد بل شملت ايضا فعالية هذه المنظومة في مواجهة الصواريخ".
وفي هذا المجال يؤكد الكاتب انها غير قادرة على حماية التجمعات السكانية في غلاف غزة. وان الوقت الذي يحتاجه الصاروخ للانطلاق والوصول إلى الهدف هو 14 ثانية، في حين ان الوقت الذي يحتاجه صاروخ "القبة الفولاذية" للجهوزية والاطلاق وصولا إلى هدفه، هو اكثر من 30 ثانية.
ويؤكد "بيدهتسور" :"ان هذا الامر ليس سرا بل منذ بداية العام 2008 اتضح لرئيس الوزراء (العدو) السابق ايهود اولمرت ما كان واضحا لمخترعي "القبة الفولاذية" من البداية – ان المنظومة لا تستطيع حماية التجمعات السكانية في محيط غزة.
وتساءل "بيدهتسور" في نهاية مقاله ألم يكشف فشل عملية الرصاص المصهور في قطاع غزة في ايقاف اطلاق الصواريخ، عن فشل هذه المنظومة؟
المحرر العبري + صحيفة "هآرتس" .
وفي هذا الاطار كشف "رؤوبين بيدهتسور" ، في صحيفة هآرتس (27/8/2009) عن عملية تضليل يقوم بها جيش العدو للجمهور الاسرائيلي عبر ايهامه بأن "إسرائيل" قادرة على بناء منظومة كهذه تحميه من خطر الصواريخ في وقت قصير.
وأورد "بيدهتسور" تصريحا للجنرال "تسفيكا حيموفيتش" يؤكد فيه انه بعد سنوات من اطلاق صواريخ القسام على غلاف غزة "سيكون هناك حل فعال وناجع لمواجهة هذه الصواريخ"، وحدد ان الموعد الذي ستكون فيه المنظومة الدفاعية المسماة ("القبة الفولاذية") جاهزة للاستخدام، هو منتصف عام 2010.
ثم اشار الكاتب إلى ان قادة جيش العدو والمؤسسة الامنية الاسرائيلية يعتمدون على ما يبدو على ذاكرة سكان غلاف غزة القصيرة مستدلا بوعد وزير الحرب السابق "عمير بيرتس" الذي صادق على مشروع "القبة الفولاذية" بأن تكون هذه المنظومة جاهزة للاستخدام الميداني مع حلول نهاية عام 2008. ثم بعد ذلك غيروا الموعد الى بداية 2009 ثم إلى نهاية 2009، والان حتى حزيران 2010.
ويضيف "بيدهتسور" ان "المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، بل ان حملة التضليل لم تقتصر على المواعيد بل شملت ايضا فعالية هذه المنظومة في مواجهة الصواريخ".
وفي هذا المجال يؤكد الكاتب انها غير قادرة على حماية التجمعات السكانية في غلاف غزة. وان الوقت الذي يحتاجه الصاروخ للانطلاق والوصول إلى الهدف هو 14 ثانية، في حين ان الوقت الذي يحتاجه صاروخ "القبة الفولاذية" للجهوزية والاطلاق وصولا إلى هدفه، هو اكثر من 30 ثانية.
ويؤكد "بيدهتسور" :"ان هذا الامر ليس سرا بل منذ بداية العام 2008 اتضح لرئيس الوزراء (العدو) السابق ايهود اولمرت ما كان واضحا لمخترعي "القبة الفولاذية" من البداية – ان المنظومة لا تستطيع حماية التجمعات السكانية في محيط غزة.
وتساءل "بيدهتسور" في نهاية مقاله ألم يكشف فشل عملية الرصاص المصهور في قطاع غزة في ايقاف اطلاق الصواريخ، عن فشل هذه المنظومة؟
المحرر العبري + صحيفة "هآرتس" .