ذكر موقع القناة "الثانية" أنّ "مسؤولين صهاينة في المؤسسة الأمنية حذّروا أمام وزراء الحكومة من جولة إضافية للقتال مع حركة "حماس" في قطاع غزة".

وخلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية-الأمنية (الكابينت)، يوم الأحد الماضي، عرض المسؤولون تقدير الوضع المقلق، معتبرين أن "تراكم الأحداث الأخيرة يذكِّر كثيراً بما حصل قبل عملية "الجرف الصامد"".

وبحسب تقدير الوضع الذي عُرض أمام الوزراء، فإن "الوضع في قطاع غزة متفجّر على وجه خاص، ذلك وعلى الرغم من أن "حماس" غير معنية بالحرب، فإنّ الأحداث المختلفة من المتوقع أن تؤدي إلى هناك".

ووفق القناة، يستند هذا التقدير إلى الدمج بين الأزمة الإنسانية في غزة، النابعة من انهيار أنظمة الصرف الصحي والمياه ومن تأمين الكهرباء يومياً لمدة أربع ساعات فقط. هذا، إلى جانب نسبة البطالة العالية جداً وعدم دفع رواتب الموظفين منذ عدة أشهر".

ويشير المسؤولون إلى التصعيد الذي حصل في القطاع منذ أن اعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان العدو، وحاجة "حماس" لإظهار الحزم ضد هذا الإعلان.

ويزعم التقرير أن "القدرة التكنولوجية والاستخباراتية للجيش "الإسرائيلي"، هي حجر اختبار إضافي بسببه يقدر المسؤولون أن "حماس" من المتوقع أن توجِّه "يأسها" نحو "إسرائيل" ومهاجمتها"، على حد تعبير التقرير، وخلال النقاش طرح الوزراء حلولاً محتملة لمنع التصعيد، من بينها إخراج عمال للعمل في مستوطنات غلاف غزة، لكن "الشاباك" أعرب عن معارضته لهذه الخطة. خطة إضافية طرحت تناولت تدفق التجارة وحل إضافي لمدى بعيد مثل مرفأ على جزيرة منفردة. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر رئيس مجلس الأمن القومي ببلورة مخطط مقبول لعرضه على "الكابينت" في غضون ثلاثة أسابيع.