اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك  أننا استطعنا بوحدتنا أن نحقق لهذا الوطن العزيز المزيد من الحرية ليكون السباق إلى حوار الحضارات والتقاء الأديان والمعتقدات ، وليكون هذا الوطن الذي سقاه الشهداء بدمائهم فوق كل الجراحات يحمل شعار الحب والرحمة والوحدة.
وخلال جولة له على رأس وفد من الحزب ضم مسؤول القسم الثقافي في البقاع السيد فيصل شكر ، وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان علي المقداد ونوار الساحلي ورؤساء بلديات ، للتهنئة بالأعياد المجيدة في منطقة البقاع الشمالي. اكد الشيخ يزبك أن هؤلاء الشهداء مضوا في طريق القدس وفلسطين التي يشعر كل منا بأنها الرئة التي يتنفس بها ، مؤكداً أن فلسطين لن تقسم وحدودها الطبيعية من البحر إلى النهر ، وأن الذين دخلوا وتواطئوا لمحاولة تقسيمها وجعل القدس عاصمتين يريدون أن يقسموا هذا الوطن على قياساتهم الخاصة ليتصرفوا بنا كما يشاؤون.
وشملت الجولة كنيستي مار جرجس في جديدة والفاكهة وسيدة رأس بعلبك حيث كان باستقبال الوفد كهنة ورعية تلك البلدات
وتابع الوفد جولته فزار كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله في دارته في البلدة وكان في استقباله النائب مروان فارس وفعاليات البلدة بحضور وفد من حركة التوحيد الإسلامية في الشمال.
من جهته اكد النائب مروان فارس في كلمته أن الشهداء الذين قدمتهم المقاومة هم للبنان بأكمله ، وهو يعني أن المقاومة هي العرب واللبنانيين ، مسلمين ومسيحيين ، وهي رمز من رموز النهضة في هذا الشرق.
بدوره قال الاب نصر الله  بأننا إذا كنا اليوم نعيد في الاعياد فهو فبفضل الجهود الجبارة والدماء التي قدمها الشهداء في كل المنطقة وختم نصر الله بأن الانتصارات التي تحققت أزالت الخوف وبقي الأمل والرجاء والمقاومة.