ارشيف من :أخبار العدو

السوريون على السياج وهذه المرة ليسوا لوحدهم: إيران وحزب الله يقتربان من الحدود

السوريون على السياج وهذه المرة ليسوا لوحدهم: إيران وحزب الله يقتربان من الحدود

الخوف الصهيوني من عودة الجبهة الشرقية يظهر بوضوح من فلتات لسان إعلامه، وهنا مقالة نشرت في موقع "والاه" تظهر مدى التأثر الصهيوني من النصر في سوريا وتختلق مزاعم لتبرر عجز الكيان الغاصب:
موقع "والاه"- "آفي يسسخروف"
"نقل مئات عناصر المعارضة السورية في نهاية الأسبوع من جيب بيت جن في الجانب السوري التابع لهضبة الجولان، يضع إسرائيل أمام واقع قديم ـ جديد على الحدود".
"جيش الرئيس السوري بشار الأسد مجدداً على الأسيجة، تماماً بشكل مشابه للوضع الذي كان سائداً منذ العام 1967 وحتى العام 2011. في جنوب الهضبة لا يزال هناك في الحقيقة معقل لمؤيدي داعش أو بإسمهم المحلي "جيش خالد بن الوليد"، لكن غير ذلك، الجيش السوري أنهى بشكل كلي تقريباً سيطرته على منطقة الحدود مع إسرائيل".
في الجانب الثاني من هضبة الجولان، لم يبقَ هناك قوات معتدلة كتلك التي عرفت كيفية العمل بتعاون نسبي مع إسرائيل وحتى إبعاد إلى حد ما قوات متطرفة شيعية أو سنية من الحدود. عملية نقل المسلحين نفسها تمت بهدوء والحافلات شقت طريقها من منحدرات حرمون إلى المعقل الأخير تقريباً المتبقي للمعارضة المعتدلة نسبياً، في منطقة محافظة إدلب".
"حزب الله نجح بإقامة بنية تحتية عسكرية في قرية الحضر الدرزية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وعناصر الحرس الثوري وحزب الله سيكونون أقل حذراً من الجيش السوري في الحفاظ على الهدوء على الحدود. على العكس. يمكن التقدير أنهم سيقومون بالكثير من أجل خلق واقع غير مستقر، لـ" ارضية مشتعلة" في منطقة الحدود مع سوريا، من جملة الأمور من أجل منع إحتدام الوضع في لبنان. إسرائيل أعلنت في الحقيقة مرارا ً وتكراراً أنها لن تسمح بتواجد إيراني على مقربة من الحدود، والإتفاق الروسي ـ الأميركي يهدف لهذا التمركز".
"ولكن، عناصر حزب الله الذين سيعملون بثياب الجيش السوري، أو مستشارين من قبل الحرس الثوري الذين سيصلون لمراقبة المواقع الأمامية، بما في ذلك مواقع الجيش السوري في حرمون، يمكن أن لا يُعتبروا على أنهم "تواجد إيراني" كلاسيكي. والآن، لا يمكن إستبعاد إحتمال أن يكون هناك تواجد لعناصر حزب الله وربما أيضاً للحرس الثوري في المواقع السورية في حرمون. سوريا هي دولة مفلسة، مع مئات آلاف القتلى، وملايين الجرحى ومع بنية تحتية مدمرة. حالياً يمكنه الحصول على تشجيع من أمر واحد مهم: هو إستطاع الصمود في الربيع العربي. هذا الإنجاز لم يستطع تحقيقه زعماء عرب كثيرين في المنطقة".

2017-12-31