اشار موقع "والاه" الصهيوني إلى ان انحسار القتال ضد تنظيم "داعش الإرهابي وما اسماه "تسهيل الممرات اللوجستية للجيش السوري" في الجولان والحافزية العالية التي تملكها ايران وحزب الله في القتال في المنطقة بما يتوافق مع مصالحهما، سيدفع هذا المحور إلى توسيع معاركه بالقرب من حدود الأراضي المحتلة، مضيفا انه في المرحلة التالية سيتم التركيز على درعا جنوب سوريا بمسافة مئة كيلومتر عن دمشق، ومسافة غير بعيدة ايضا عن الحدود الاردنية.

ورأى الموقع ان "المشكلة الاساسية تتركز على ان الجيش السوري وحزب الله يمكنهما الوصول إلى هذه المناطق باسلحة نوعية تتضمن صواريخ "كورنت" ضد الدبابات، وهو من أكثر الصواريخ تطورا في العالم التي تصل إلى مسافة خمسة كيلومترات عن الحدود"، وتابع ان "الامر يتعلق بوسيلة قتالية تشكل تحديا هاما لجيش الإحتلال وتطرح تساؤلات ما اذا كانت "اسرائيل" ستفرض بواسطة النيران والرسائل التي ستتجاوز المنطقة العازلة، عدم تدهور الوضع في المنطقة التي ستستخدم نوع من الحزام الامني الذي يسمح للجيش بمواجهة كافة التهديدات قبل ان تصل الى الحدود".

واضاف الموقع ان "جيش الإحتلال حتى الان اعترض طائرات بدون طيار دخلت المنطقة ورد بواسطة نيران المدفعية او غارات جوية على نيران الجيش السوري التي كانت تستهدف المسلحين".

وقال الموقع : "هذه الامور هي خطوات واضحة لاساليب مواجهة "إسرائيل" لإبعاد التهديد عن الحدود"، وأكد ان "الواقع الامني في الجولان سيلزم الجيش الاسرائيلي على اتخاذ موقف واضح يستهدف الكيلومترات القريبة جدا من الحدود".