ارشيف من :أخبار العدو

موقع ’القناة 20’: ’الجهاد الإسلامي’ دخل معادلة المواجهة مع ’إسرائيل‎’

موقع ’القناة 20’: ’الجهاد الإسلامي’ دخل معادلة المواجهة مع ’إسرائيل‎’

بعدما أثار قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الاميركية الى القدس المخاوف لدى كيان العدو  من أي رد فلسطيني محتمل، أشار موقع "القناة 20" الى أنه" وعلى الرغم من "تقطير" الصواريخ المستمر، فإن "الجيش الإسرائيلي" وحركة "حماس" غير معنيان بالتصعيد أو المواجهة في الجنوب المحتل، ولكن دخول حركة "الجهاد الإسلامي" إلى معادلة إطلاق الصواريخ وتبادل إطلاق النار هو أمر "دراماتيكي" وقد يؤدي إلى تصعيد ومواجهة في الجنوب".

وأضاف الموقع "إن "الجهاد الإسلامي" تنظيم كبير مؤلف من عشرات آلاف العناصر في القطاع، وهو يعمل مباشرة من خلال القيادة الموجودة في دمشق ويتم تشغليه عبر الإيرانيين"، على حد قول الموقع.

وتابع الموقع أن" التنظيم  فضّل حتى اليوم عدم الدخول في المعادلة، لكن منذ قصف النفق الإرهابي الذي حفره إلى داخل أراضي الكيان قبل حوالى شهر، أصبح كل من "الجهاد الإسلامي" و"إسرائيل" على مسار التصادم".

من جهتها، صحيفة "معاريف" قالت "إنه وبحسب المصادر في المؤسسة الامنية، إزدادت فرص التصعيد في الجنوب"، مؤكدةً أن "الجهاد الإسلامي" يشارك بإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" خلافاً للسنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يجر غزة إلى مواجهة".

وبحسب الصحيفة، فإن مصادر أخرى في المؤسسة الأمنية علّلت التطورات الأخيرة وأوضحت أن حساب "الجهاد الإسلامي" لم يُغلق بعد مع "إسرائيل" بعد حادثة تدمير النفق قبل حوالى شهرين، وأن "التنظيم لا يزال يبحث عن عمل إنتقامي" وفق تعبيرها.

وأضافت المصادر "إن إعلان الرئيس الأميركي الإعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" والمواجهة الفلسطينية مع الإدارة الأميركية في أعقاب ذلك لا يزال لهما تأثير على الشارع الفلسطيني، لافتةً الى أن هذه الأجواء قد تؤثر أيضاً على قيادة "الجهاد الإسلامي"، وهي تشعر بأن لديها حرية عمل وشرعية أكبر للعمل ضد "إسرائيل" وهي تأخذ بالحسبان أن هذه الأعمال من الممكن أن تؤدي إلى تصعيد يتدحرج إلى مواجهة.

2018-01-04