ارشيف من :ترجمات ودراسات
الكيان الصهيوني يطور آلة عسكرية للإمداد
وأطلق على هذه المركبة التي تعتبر سلاحاً لوجيستياً لنقل الغذاء والماء والوقود والمعدات القتالية للمقاتلين في عمق أراضي العدو، اسماً مؤقتاً هو "فينكس" .
وأشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية إلى أنه في إطار استخلاص العبر من الحرب، جرى إعادة تنظيم سلاح الإمداد وتعززت التدريبات والمشتريات والوسائل القتالية الحديثة وتم التشدد في الإجراءات الإدارية الداخلية.
وأدخل أيضاً رجال قسم التكنولوجيا بقيادة اللواء دان بيتون الى مرحلة التطوير السريع، مركبات لوجيستية غير مأهولة، تنتجها شركة " جينيوس " الى جانب شركة " البيت" والصناعات الجوية، والتي تحظى في هذه المرحلة باسم " فينكس".
وبحسب ضباط كبار في هذا القسم، فإن هذه المركبات متخصصة في حمل معدات وذخيرة بوزن وكميات ذات مغزى.
للمركبة 8 عجلات، وهي قادرة على التحرك في محاور إشكالية ومكشوفة لنار العدو " من دون الحاجة الى تعريض حياة الإنسان للخطر" ، كما شرح احد الضباط.
مضيفاً " يدور الحديث عن مركبة يتم التحكم بها عن بعد بتفعيل من أشخاص يتواجدون في مقطورة خاصة. وهي ذات قدرة تحصين عالية وتعرف كيف تسافر في ظروف ميدانية قاسية في الليل والنهار. وسيكون من الممكن استخدامها لمهمات مختلفة ويتم تزويدها بالإضافات وفقا للحاجة. وستعطي هذه استقلالية للقوة المقاتلة لكونها سهلة التشغيل وتسمح بعدد كبير من الجولات" .
أما العميد مفيد غانم، نائب كبير ضباط الإمداد، الذي سيعين بعد شهرين في منصب كبير ضباط الإمداد، فقد شرح التغييرات التي طرأت على السلاح قائلاً " نحن نفكر كل الوقت في كيفية زيادة طول النفس في الميدان بالنسبة للمقاتلين، وذلك لأنه اذا ما نشبت غداً الحرب، فسيدخل الجيش إليها بقدمه اليمنى" ، على حد تعبيره .
يشار الى أنه في بداية العقد، وتحت ظلال كثيفة من السرية، تم تطوير جرافات غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد لسلاح الهندسة تسمى " رعد اسود " .
وبعد ذلك، طورت " رفائيل " سلطة تطوير الوسائل القتالية ما يسمى بـ" البروكتور" ، وهي أداة إبحار غير مأهولة تجري دوريات وقادرة على المتابعة بل وعلى اعتراض وسائل إبحار أجنبية.
وفي بداية العام الحالي، وصل الى فرقة غزة ما يسمى " غارديوم" ، وهي مركبة دورية غير مأهولة.
وفي قسم الوسائل القتالية للذراع الذري، بقيادة العقيد دودي روكح، تجري دراسة تطوير رجال آليين على شكل كلاب برمجوا لسحب معدات للقوات المقاتلة.
في موازاة ذلك، تختبر قوات الجو "الإسرائيلية" طرازاً جديداً من مروحيات " بلاك هوك" المجهّزة بقاذفات لصواريخ جوـ أرض في محاولة منها لتحسين أسطولها من المروحيات الهجومية.
وأوضحت صحيفة " جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" إن عملية تسليح " بلاك هوك" تأتي بالتعاون بين قوات الجو " الإسرائيلية " وشركة " سيكورسكي " الأميركية لتصنيع الطائرات.
وأشارت الصحيفة ايضاً الى أن " إسرائيل " على وشك أن تنهي مفاوضاتها مع شركة «بوينغ» الأميركية لتحسين ست مروحيات من طراز «أباتشي» في محاولة لتدعيم قوى الجو الإسرائيلية من اجل تأمين الإسناد للقوى البرية في الحروب المقبلة على لبنان وقطاع غزة.
ويتضمن المخطط تطوير طائرات " أباتشي" من طراز " إيه" وطراز " لونغبو دي".
ولدى " إسرائيل " اليوم عشرات الطائرات من " بلاك هوك" ، و37 أباتشي " إيه" ، و11 «لونغبو»، وهي تخطط لبناء سرب آخر من طائرات «أباتشي لونغبو» خلال السنوات المقبلة.
ويذكر ان جيش الإحتلال الاسرائيلي فقد خلال الحرب الأخيرة على لبنان ثلاث طائرات «أباتشي»، ومن ضمنها واحدة من طراز " لونغبو " .
المحرر الإقليمي + " السفير "