كشفت صحيفة "اسرائيل هيوم"  أنه منذ شهر أيلول الماضي تنشط جمعية "شل"، التي تتبع لما تسمّى "سلطة الخدمة المدنية-الوطنية" الإسرائيلية، داخل القرية".

منسقة "الخدمة الوطنية" في جمعية "شل" في قرية الغجر سليمة دعبوس قالت للصحيفة إنه "في البداية كان من الصعب تجنيد الشباب لأنهم ظنوا أن هذه خدمة عسكرية وهم يخشون من رد حزب الله من جهة والنظام في سوريا من جهة أخرى".

وأضافت أن "العمل يجري في هيئات مدنية كالمدارس ورياض الأطفال والمراكز الجماهيرية و"نجمة داود" الحمراء وسلطة المطافئ، وأن جوهر الخدمة هو التبرع للمجتمع الذي يعيشون فيه - بما في ذلك في قريتهم".

وتنقل صحيفة "اسرائيل هيوم" عن عمار عمار، مدير ما يسمّى "القطاع العربي والدرزي" في "شل" أنه "في البداية كان هناك عدد كبير من السكان الذين اعترضوا. في الشهر الأول قمنا بتجنيد سبعة متطوعين فقط، ولكن بحلول كانون الثاني كان لدينا 32 متطوعا. لم آخذ في الاعتبار أن الوتيرة ستكون سريعة جدا. في الوقت الراهن، توقفنا عن التجنيد لأن الطلب يتجاوز العرض. نحن ننتظر تخصيص المزيد من الوظائف لنا".