أكد السفير السوري أن الانتصار الكبير الذي تحقق ويتحقق في سوريا على الإرهاب فرصة يجب التقاطها من كل الشعوب في المنطقة بل من الرأي العام الدولي لأن ما جسدته سوريا كان بفضل كفاءة قيادتها وثبات رئيسها والحاضنة الشعبية الكبيرة والحلفاء.

كلام علي جاء خلال زيارته نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول ملف الأحزاب الحاج محمود قماطي، حيث جرى عرض لآخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

وأضاف علي  "لولا هذه الانتصارات التي قلق منها الإسرائيلي والأمريكي والأوروبي وكل القوى التي راهنت على إسقاط سوريا وإضعافها وخلق شرق أوسط جديد، لكانت كارثة على المنطقة والعالم".

واعتبر السفير السوري في لبنان بعد لقائه بالشيخ قاسم أن "هذا المشروع أجهض، وأجهض الرهان معه، وعبر الإسرائيلي والأمريكي كيف أن سوريا اليوم شكلت خيبة كبيرة لهؤلاء من خلال استعادة الأرض والحاضنة الشعبية وإسقاط كل الرهان على إضعاف محور المقاومة والنيل من بنية المنطقة".

بهذا الإطار رأى أن ما تتعرض له القدس اليوم والقرارات التي أقدم عليها ترامب وأقدمت عليها قوى سواء بشكل مباشر أو بتواطؤ غير معلن، توافقنا على أنه يشكل فرصة يجب التقاطها والعمل عليها كما يجري اليوم اتجاه الانتفاضة التي تكبر واتجاه المواقف من الرأي العام العربي والإسلامي والدولي الذي يحاصر أولئك الذين عبثوا بأمن العالم من خلال الاستثمار في الإرهاب ودعمه وتمويله وتسليحه.

وختم عبد الكريم علي أن "من هنا تفاؤل سماحة الشيخ وبقراءة مشتركة بأن مستقبل المنطقة فيه أمان كبير وانتصار لكل المشاريع التي يخطط لها محور المقاومة".‎